في أن مستشاره للقضايا الاستراتيجية ستيف بانون متورط بتسريب معلومات من داخل البيت الأبيض الأمر الذي يعكس الأزمة التي تعيشها الإدارة الأميركية في عهد ترامب .
وأوضحت هذه المصادر لصحيفة أكسيوس أن ترامب أبلغ المقربين منه بأنه يشكّ في أن بانون يقف وراء التسريبات المضرة عن زملاء في البيت الأبيض، الأمر الذي قد ينهى مستقبل الأخير السياسي في تشكيلة إدارة ترامب.
كما أبلغ ترامب وفق مصادر من المقربين منه أنه سئم مما يعتبره ترويج بانون لنفسه خاصة أنه رفض الانضمام للفريق الرئاسي الذي رافق ترامب إلى نادي الغولف الرئاسي بولاية نيو جيرسى ما يضاعف الشكوك بقدرة بانون على الاحتفاظ بمنصبه الحساس في مثل هذه الحالة إضافة إلى أن إيفانكا ابنة ترامب وزوجها غاريد كوشنر من بين المعارضين الرئيسيين له.
ولفتت الصحيفة إلى أن المقربين من ترامب يعتقدون بأن بانون هو أحد المتورطين في التسريبات التي استهدفت مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي هربرت ماكماستر.
وكانت تقارير إخبارية من واشنطن كشفت الشهر الماضي عن فضيحة تهز البيت الأبيض بطلها مدير الاتصالات فيه أنتونى سكاراموتشى الذي لم يتوان عن إطلاق نعوت نابية وغير لائقة لدى تقييمه صفات زملائه في إدارة ترامب حيث صب سكاراموتشى جام غضبه من الشتائم والنعوت البذيئة على مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية ستيف بانون ورئيس الإدارة في البيت الأبيض رينس بريباس.
وكان لبانون دور كبير كمحرك رئيسي في قرارات ترامب والتي أثارت الاحتجاجات ضده عقب توليه المنصب الرئاسي في كانون الثاني الماضي فكان المسؤول عن وضع خطة عمل الرئيس في البيت الأبيض ووضع أوامر تنفيذية ومذكرات.