على صدم حشد من المتظاهرين بسيارته في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا ما ادى الى مقتل امرأة وأسفر عن عدد من الجرحى.
حادث الصدم هذا دفع الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى ادانة أعمال العنف إلا أنه تجنب تحميل المسؤولية لمناصري اليمين المتطرف أو لمناهضيهم.
وكانت قد دارت اشتباكات بين نشطاء ضد العنصرية ومتظاهرين من القوميين البيض حيث أعلن حاكم ولاية فرجينيا حالة الطوارئ هناك.
فيما احتشد المئات في المدينة للمشاركة في مسيرة وحدوا اليمين اضافة الى متظاهرين مناوئين لهم بعد يوم من تظاهر عدد من الاشخاص وهم يحملون الشُعلات في حرم جامعة المدينة الذي يسوده الهدوء عادة.
وفي خضم التظاهرات التي شهدتها المدينة في اليوم نفسه, قتل شخصان في تحطم طائرة مروحية قرب مدينة تشارلوتسفيل في ولاية فرجينيا الامريكية.
المتحدث باسم ادارة الطيران الاتحادية جيم بيترز أكد لرويترز ان طائرة مروحية من طراز بيل 407 تقل شخصين تحطمت على بعد 11 كيلومترا الى الجنوب الغربي من تشارلوتسفيل . وفي بيان لها على فيسبوك قالت شرطة فرجينيا ان الشخصين لقيا حتفهما دون تقديم أي تفاصيل.
من جهته اشار رئيس شرطة مدينة تشارلوتسفيل آل توماس الى ان امرأة 32 عاما قتلت عندما كانت تجتاز الطريق حين صدمت سيارة مجموعة المتظاهرين في المدينة. وأضاف ان سائق تلك السيارة أودع السجن مشيرا الى أن الشرطة تتعاطى مع الوقائع على أنها عملية قتل اجرامي.
وكانت مروحية امريكية تحطمت الاسبوع الماضي قبالة ساحل «كوينزلاند» الاسترالي وعلى متنها 26 شخصا من البحرية الامريكية /المارينز/ وذلك بعد اسابيع من تحطم طائرة شحن تابعة للقوات الخاصة الامريكية في نهر المسيسبي ما أسفر عن مقتل 15 فردا.