|
|
يحمل في طياته عقوبات ضد الإدارة الأميركية وحلفائها... الشورى الإيراني يقر قانوناً لمكافحة الإرهاب الأميركي في المنطقة وكالات - الثورة فيما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن كل من يريد الإضرار بالاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد سيلحق الضرر بنفسه وببلده مشيرا إلى أن العالم سيقف ضد محاولة الولايات المتحدة انتهاك الاتفاق. روحاني وخلال الاجتماع الأخير للحكومة الحالية أمس أشار إلى أن الرئيس الأمريكي والمعارضين لإيران يصفون الاتفاق النووي بانه أسوأ اتفاق في تاريخ الولايات المتحدة وبأن ايران غررت بالجميع وهذا الكلام غير صحيح. وأضاف روحاني: إن الامر الذي يتسم بالأهمية في الاتفاق النووي هو أنه بني على أساس قاعدة «ربح ربح» وليس أمرا آخر ولا شك أنه يصب في مصلحة العالم وبالتالي كل من يحاول الاضرار بالاتفاق سيلحق الضرر بنفسه وببلاده». في الأثناء صدق مجلس الشورى الإسلامي الإيراني على الخطوط العريضة لمشروع قانون يهدف الى مواجهة العقوبات الأميركية، والإجراءات الأميركية الداعمة للإرهاب في المنطقة. وصوت أعضاء المجلس على المشروع بـ/240/ صوتا من مجموع /247/ نائبا حاضرا في الجلسة. رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني قال في هذا السياق ان المجلس اتخذ هذه الخطوة بحزم وعلى الأميركيين أن يعلموا أن هذه الخطوة هي الأولى، مع العلم أننا قمنا بالتأني في بعض الأمور، مشيرا إلى أن هناك 16 إجراء آخر جاهزا للتنفيذ، تم التصويت عليها في لجنة الإشراف على تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة للاتفاق النووي. وحول مشروع القانون قال حسين نقوي حسيني المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى: ان المجلس التزم خلال المشروع بإطار خطة العمل المشترك الشاملة للاتفاق النووي. وأوضح نقوي حسيني انه تم إعداد المشروع بعد استمرار أمريكا في ممارساتها التدخلية والإجرامية في المنطقة وعدائها ضد ايران. بدوره وصف مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي المشروع بـ «الذكي» موضحا انه رد مناسب جدا تجاه العداء الامريكي لإيران وجزء من الإجراءات التي تبنتها هيئة الإشراف على تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة للاتفاق النووي. وأشار عراقجي الى ان المشروع يحمل في طياته عقوبات ضد الإدارة الأمريكية وحلفائها كما يشمل تقديم الدعم للقوات المسلحة الايرانية والوزارات المعنية به وكذلك الأشخاص المعرضون للعقوبات من قبل أمريكا معربا عن دعم الحكومة الإيرانية ووزارة الخارجية له. الى ذلك صدق مجلس الشورى على تخصيص 20 الف مليار ريال ايراني لتعزيز البنية الدفاعية للبلاد وقدرتها على الردع ومكافحة الارهاب. وأوضح المجلس ان هذا المبلغ سيقسم بين القيادة العامة للقوات المسلحة لتطوير الأنشطة الصاروخية ووزارات الأمن والخارجية والدفاع وإسناد القوات المسلحة. كما كلف المجلس الحكومة تخصيص مبلغ الفي مليار ريال ايراني لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهدف تطوير الأنشطة السلمية الفنية والبحثية والصناعية في مجال استكشاف واستخراج ومعالجة المواد النووية. وفي موسكو قال قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ، إن قرار طهران بشأن زيادة تمويل برامجها الصاروخية، يعتبرا ردا طبيعيا على تشديد واشنطن عقوباتها عليها. وأكد السيناتور الروسي أن العالم لا يمكن أن يكون مستقرا، إلا إذا بني على أساس مبدأ المساواة في الحقوق بين الدول»، مشيرا إلى أن ذلك الأمر لا يعفي البلدان من تنفيذ التزاماتها أمام المجتمع الدولي.
|
||||||||||||||||||||||||||
