اعلنت وزيرة الدفاع في مدغشقر سيسيل مانوروهانتا استقالتها وذلك اثر قيام الحرس الرئاسي السبت بقمع تظاهرة ماتسبب في مقتل 28 شخصاً على ماافاد بيان بثته اذاعة انتسيفي الخاصة امس.
وقالت الوزيرة امس الاول في فترة الازمة السياسية هذه اعرب عن تعاطفي ودعمي المعنوي لكافة الاسر التي سقط لها قتلى واضافت كان يفترض بحسب ما تم الاتفاق عليه على مستوى الحكومة ان تتولى قوات الامن حماية السكان وممتلكاتهم.
وتابعت وبالتالي واثر كل ما حصل قررت الا اكون ضمن هذه الحكومة اعتبارا من الان.
واطلق الحرس الرئاسي النار على انصار راجويلينا رئيس بلدية العاصمة الذين كانوا يتوجهون اثر نداء رئيس البلدية الى القصر الرئاسي الذي يضم مكاتب الرئيس في وسط انتاناناريفو.
وذلك في سياق الصراع بين راجويلينا الذي اقالته السلطات من منصبه والرئيس رافالومانانا في هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.
من جهتها ادانت فرنسا اعمال العنف التي لايمكن ان تؤدي إلا إلى مأزق في مدغشقر وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية.
واضاف البيان ان باريس تحث مرة اخرى جميع الاطراف على التوحد من اجل رفض العنف وتشجيع حوار سلمي لما فيه مصلحة الجميع وايجاد طريق المصالحة الوطنية.