تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


آلاف اليونانيين شاركوا بماراثون السلام للفلسطينيين ...دليلاً على وحشية الصهاينة .. معرض صورللعدوان على غزة في باريس

وكالات ـ الثورة
أخبـــــــــــار
الثلاثاء 10-2-2009م
روعت مشاهد القتل الاسرائيلي على غزة كل من تابعها عبر القنوات الفضائية ووكالات الانباء فقتل الغزاة للبشر وتدميرهم للشجر و الحجر اظهر مرة اخرى الصورة الازلية للصهاينة المتعطشين لدماء الاطفال و النساء باستخدامهم الاسلحة المحرمة دوليا

حيث طالبت العديد من الدول و المنظمات الدولية الامم المتحدة باجراء تحقيق مستقل حول انتهاكات اسرائيل للقانون الدولي خلال وقائع المجزرة المعلنة على المدنيين في قطاع غزة ،ولا شك ان المجتمع الدولي بدأ يشعر بمسؤولية عن ترك اسرائيل تتمادى في عدوانها وبالعبث بالقضية الفلسطينية التي جعلت العالم يصحو باتجاه عدالتها بعد المجزرة حيث أكد الصحفي الفرنسي بيير كروفال مصور صحيفة الأومانيتيه الذي شارك في تغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انه شاهد جثث الأطفال المهشمة على الأرض وبقايا أشلاء ضحايا آخرين في كل مكان بين حطام المنازل وآلاف الشبان الفلسطينيين الجرحى والمصابين بعاهات وهم يحملون العلم الفلسطيني.‏

ونقلت الأومانيتيه عن كروفال قوله إنه يعتزم إقامة معرض للصور في معهد العالم العربي أو في مقر جمعية التضامن الفرنسية العربية بالتعاون مع زميل له في الصحيفة شاركه في تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة مشيرا إلى انه سيعرض صورا مفجعة عن وضع سكان غزة الذين كانوا يفتشون في الساحات والبيوت المدمرة عن أولادهم ونسائهم وما تبقى من ممتلكاتهم إضافة إلى تسجيلات لحوارات مع سكان غزة قبل وأثناء وبعد العدوان الاسرائيلي.‏

وأضاف كروفال أنه شاهد فتيات صغيرات يجمعن بقايا أدوات منزلية مبعثرة ليطبخن فيها شيئا يقتات منه الشيوخ والأمهات مؤكدات على المقاومة والصمود في وجه البربرية الإسرائيلية.‏

في سياق متصل شارك أكثر من خمسة الاف يوناني في سباق ماراثون السلام للفلسطينيين نظمته بلدية أثينا تحت شعار قلوبنا تنبض في غزة 0‏

وأشار المسؤول عن النشاطات الرياضية في بلدية أثينا الى ان الهدف من تنظيم ماراثون السلام هو تذكير العالم بضرورة رفض الحرب دائما لانها تخلف وراءها ضحايا مدنيين أبرياء0‏

كما قامت اللجنة المنظمة لسباق الماراثون بمنح جميع المشاركين في السباق غصنا من الزيتون تعبيرا عن السلام بعد انتهاء السباق ونظمت حفلا غنائيا تضامنا مع أهالي غزة شارك فيه ثلاثون فنانا يونانيا مشهورا0‏

إسرائيلي يطالب بمعاقبة إسرائيل بسبب عنصريتها‏

مدريد ـ سانا:‏

كذلك طالب (ايلان بابيه) البروفسور الاسرائيلي في جامعة (اكسيتر) الانكليزية بفرض عقوبات على اسرائيل على غرار تلك التي فرضت على النظام العنصري في جنوب افريقيا في السبعينيات من القرن الماضي بسبب السياسة العنصرية والاجرامية التي تنتهجها ضد الفلسطينيين.‏

وقال (بابيه) الذي اجبر على الخروج من اسرائيل بسبب انتقاداته الحادة التي تضمنتها كتبه المنشورة في مقابلة مع صحيفة (الموندو) الاسبانية نشرتها امس ان مقاطعة اسرائيل هي الطريقة الوحيدة لاجبارها على تغيير تصرفاتها وسلوكها مضيفا انه يتعين افهامها بأن عليها اصلاح سياستها والقول لها انه في حال عدم استجابتها فانها ستتعرض للعقوبات.‏

وتابع ( بابيه ) هذه هي اللغة الوحيدة التي يجب ان تسمعها اسرائيل مؤكدا ان سياسة الاحتلال والاستيطان التي تنتهجها سلطات الاحتلال الاسرائيلي هي مصدر العنف.‏

وقال ان هناك اوجه شبه بين الاهداف الايديولوجية العنصرية للنظام العنصري (الابارتيد) وما تقوم به اسرائيل حاليا كما ان هناك انعطافات عبر التاريخ في الافكار العنصرية كما يطغى الان في اسرائيل مرفقا دوما بعنف كبير وهذا ما يحدث في اسرائيل.‏

عزل أسقف من رئاسة معهد ديني‏

بالأرجنتين لتشكيكه في حجم المحارق النازية‏

بوينس ايرس ـ سانا:‏

قال مسؤول بالكنيسة الكاثوليكية ان أسقفا كاثوليكيا أقيل من منصب رئيس معهد لاهوتي في الارجنتين بعد تعرضه لانتقاد حاد من الفاتيكان وجماعات يهودية لتشكيكه في حجم المحارق النازية.‏

ونقلت (رويترز) عن الاب كريستيان بوشاكورت رئيس الفرع المختص بشؤون أمريكا اللاتينية في جمعية سانت بيوس العاشر الكاثوليكية قوله في بيان أمس ان ريتشارد ويليامسون نحي من منصب رئيس معهد لاريجا على ضواحي العاصمة الارجنتينية بوينس ايرس.‏

وكان الفاتيكان قد طلب من الاسقف ان يعدل علانية عن ارائه التي تشكك في استخدام النازيين غرف الغاز وفي اعداد اليهود الذين قتلوا في المحارق إلا انه رفض ذلك وقال ان عليه ان يراجع الادلة التاريخية قبل ان يفكر في تقديم اعتذار.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية