واكد شاتيل خلال اللقاء الذي نظمه مجلس الاعمال السوري الفرنسي بين وفد رؤساء الشركات الفرنسية الكبرى ورؤساء كبرى الشركات السورية ان الزيارة كانت ناجحة وان سورية اصبحت تشكل مجالا مهما للشركات الفرنسية حيث انها تطور قطاعاتها المختلفة وتتبع سياسة انفتاحية كبيرة وتطور قوانينها لتسهيل الامور على المستثمرين.
من جهته اكد المهندس بسام غراوي رئيس الجانب السوري في مجلس الاعمال السوري الفرنسي امين سر اتحاد غرف التجارة السورية ان الزيارة على هذا المستوى تعكس الاهتمام الذي توليه حكومتا البلدين بتطوير العلاقات لافتا إلى ان عددا من الشركات المشاركة سبق ان عملت في سورية مثل لافارج التي تمثل اكبر الاستثمارات في سورية وتوتال و بيل وهي تجسد مثالا حيا للاستثمارات الفرنسية الناجحة.
واوضح غراوي ان سورية اطلقت اجراءات اصلاحية لتحديث البنية الاقتصادية واعطت القطاع الخاص دورا اكبر واهم ليكون مصدرا لنحو ثلثي الناتج المحلي الاجمالي كما تم اصدار العديد من القوانين والمراسيم لتطوير البيئة الاستثمارية منها تخفيض الضرائب والرسوم الجمركية وتطوير القطاع الخاص لمجالات واسعة مثل المصارف والجامعات الخاصة وغيرها.
وقدم غراوي عرضا حول عمل مجلس رجال الاعمال ودوره المنتظر الذي سيباشر القيام بأنشطة لتعزيز التعاون عبر اربعة لقاءات سنوية لرجال الاعمال في البلدين تبدأ في ايار 2009 بباريس ثم في حزيران بدمشق.
من جانبه قدم لوران ديمي نائب رئيس مجموعة بروباركو الفرنسية عرضا عن نشاطات المجموعة التمويلية التي تشمل حاليا اكثر من 40 بلدا حول العالم والتي تجاوز حجم تمويلاتها 13145 مليون يورو.
واكد رغبة الشركة في العمل مع القطاع الخاص السوري لتمويل مشاريع ولاسيما المشاريع ذات المخاطر المرتفعة نسبيا التي لا يقوم القطاع المصرفي بتمويلها عادة كذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع ذات الاهمية البيئية.
وقال نظرييت يعقوبيان عضو مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق في تصريح لسانا ان اللقاء كان فرصة مهمة جدا لرجال الاعمال في البلدين للتعارف وفتح صلات التعاون الذي يخدم المصالح المشتركة.