دم شبابنا ورجالنا في أماكن العمل وساحات البناء، والاعراس ومجالس العزاء لم تسلم من ارهاب القاعدة، مليون عراقي استشهد بخنجر الإرهاب الغادر، بين رضيع في مهد، أو امرأة في سوق، أو فتاة تتعلم، أو رجل يعمل، كلهم وبعمد وترصد، بتخطيط وتنفيذ قذر ولئيم، مزقتهم سيارات الإرهاب المتفجرة أو عبواته اللاصقة، ومسدساته الكاتمة، أو نسفه للبيوت، أو قطعه للرؤوس
.
وفي يوم يطل هذا الارهاب برأسه في هذا البلد فيحصد عشرات بل ومئات من الضحايا الابرياء كما حصل أمس حيث اعلنت مصادر امنية وطبية مقتل 35 شخصاً على الاقل، واصابة 70 آخرين بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف مساء الاربعاء، استهدف مجلس عزاء صهر نائب رئيس الجبهة التركمانية في «طوز خرماتو».
واوضحت المصادر ان انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه وسط المعزين داخل حسينية سيد الشهداء وسط قضاء طوز خرماتو، ما اسفر عن مقتل 35 شخصاً واصابة 70 آخرين بجروح.
كما قتل أحد عناصر قوات الصحوة العراقية واصيب اربعة اشخاص بجروح في اعمال ارهابية متفرقة وقعت في العراق أمس.
ونقلت يو بي اي عن مصدر في شرطة محافظة الانبار غرب بغداد قوله ان مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا النار من أسلحة رشاشة باتجاه سيارة قيادي في قوات الصحوة يدعى محمد مصطفى هادي الجميلي لدى مروره في منطقة المزرعة شرق الفلوجة ما أسفرعن مقتله.
من جهته قال مصدر أمني في محافظة ديالى شمال شرق بغداد ان عبوتين ناسفتين انفجرتا بتتابع في محيط منزل في أطراف قرية الانتصار قرب ناحية بني سعد جنوب غرب بعقوبة ما أسفرعن اصابة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة بجروح.
من ناحية أخرى قال مصدر امني ان عبوة ناسفة انفجرت أمام منزل عنصر في قوات الصحوة بمنطقة المشاهدة شمال بغداد ما اسفر عن اصابته بجروح.
في غضون ذلك تمكن خبراء مكافحة المتفجرات من تفجير سيارة مفخخة كانت مهيأة لاستهداف طلبة الجامعة عند خروجهم من الامتحان أثناء توقفها امام جامعة ديالى.
وكان 33 شخصا قتلوا واصيب العشرات بجروح في سلسلة هجمات ارهابية وقعت في العراق امس الاول.