والمهجرين والنازحين اليها من باقي المحافظات والآليات اللازمة لتقديم الدعم المادي و المعنوي لهم بما يساهم في تخفيف وطأة الظروف التي يواجهونها.
واشارت غاسر الى انها التقت عددا كبيرا من الاسر الوافدة الى محافظة حماة من محافظتي دمشق وريفها و العديدمن المحافظات الاخرى موضحة انه تم الوقوف على احتياجات هذه الاسر من النواحي المادية والانسانية والمعيشية سعيا وراء توفير احتياجاتها من سائر المواد الصحية والغذائية والاغاثية.
واكدت استعداد المنظمة الدائم لأن تكون حاضرة بكل طواقمها الطبية والانسانية لتقديم المزيد من الدعم والخدمات الاساسية التي تحتاجها هذه الاسر.
من جهته اعرب محافظ حماة عن تقديره العميق للجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة الصليب الاحمر الدولية في سورية والتي كان لها بالغ الاثر في التخفيف من معاناة المهجرين الذين يعيشون ظروفا اجتماعية ومعيشية صعبة مشيرا الى ان افراد المنظمة ينفذون هذه النشاطات في ايصال مختلف المواد والمعونات للأسر المتضررة رغم التحديات والمخاطر التي تواجههم.
ولفت الى جهود منظمة الهلال الاحمر العربي السوري ايضا في ايصال وتأمين المواد اللازمة لتعقيم مياه الشرب في منطقة القصير معربا عن امله في زيادة الدعم والتعاون بين محافظة حماة والمنظمات الدولية في ظل ما تتعرض له مناطق المحافظة من اعمال ارهابية والتي كان اخرها التفجير الارهابي الانتحاري في مدينة سلمية.
من جهته اوضح فادي عياش رئيس فرع منظمة الهلال الاحمر في حماة ان هناك فريقا من الصليب الاحمر الدولية متخصصا في مجال المياه والاسكان يناقش مع مديري المؤسسات الخدمية في المحافظة بشكل دوري الامور والمسائل المتعلقة بقضايا المياه والسكن واحتياجات المحافظة من معقمات المياه واجهزتها والفلترة وفريقا اخر متخصصا بالقضايا الصحية والطبية يعنى بتقييم اداء المشافي الحكومية والخاصة لدراسة وتحديد احتياجاتها من المواد الطبية والادوية وبخاصة النفسية والتنفسية منها.