بين البلدين ودور القطاع الخاص في زيادة التبادل التجاري والمساهمة في تعزيز مقومات الصمود للشعبين الشقيقين في مواجهة الحظر الاقتصادي والعقوبات الجائرة التي تستهدف مقومات الحياة للمواطنين.
وأكد الجانبان على أهمية الربط بين غرف التجارة والصناعة ورجال الاعمال في سورية وايران والاستفادة من التسهيلات القانونية والادارية التي تقدمها حكومتا البلدين لدعم التبادل السلعي وتأمين احتياجاتهما من المنتجات المختلفة.
ورحب نهاونديان بزيارة أعضاء غرف التجارة والصناعة للقاء نظرائهم والاطلاع على ارض الواقع لتطوير التعاون التجاري.
من جهته أكد السفير محمود اهمية تلبية الاولويات الاقتصادية للبلدين واستثمار الامكانات المتوافرة لسورية وايران في زيادة حجم التبادل التجاري وتوفير قائمة الاحتياجات الاساسية من المنتجات والسلع للبلدين.
بدوره اكد نهاونديان دعم الشعب الايراني بمختلف فعالياته بما فيها الاقتصادية والتجارية لصمود الشعب السوري في مواجهة الحرب التي يتعرض لها من قبل الغرب والولايات المتحدة وعملائهم في المنطقة وخصوصا الجانب الاقتصادي منها معبرا عن العزم والارادة على السير بخطوات ملموسة في المجال الاقتصادي والتجاري بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.
حضر اللقاء معاون رئيس غرف التجارة والصناعة الايراني وعدد من اعضاء غرف التجارة الايرانية.