تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدت انضمام أكثر من5 آلاف يمني للقتال في سورية.. صحيفة الشارع اليمني: تركيا تنقل وتدرب وتسهل عبور الإرهابيين.. وقطر والسعودية تدفعان الأموال

صنعاء
سانا - الثورة
صفحة أولى
الخميس 24-1-2013
تركيا التي تضع قدما مع الارهابيين واخرى مع الغرب باتت تطل من وجه العثمانية الجديدة التي تريد بعض امجادها البالية عبر نزعة تأجيج الازمة في سورية وتبني منظومة الارهاب التي تمارس دورها

كأداة في المشروع التركي الغربي العربي الرامي لتفتيت سورية الدولة والشعب.‏

فتركيا ساهمت وماتزال وبشكل فاعل في ازمة سورية، وتراها عاكفة على تنظيم ائتلاف الدوحة سياسيا وعسكريا عبر دعم العصابات الارهابية لما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة الارهابية، ويفتضح الدعم التركي العلني والسري للمسلحين في الداخل التركي وخارجه عبر منابر الاعلام والسياسة التي عرت وكشفت الدور الاردوغاني المشبوه في ايواء ودعم الارهابيين الذين يسعون لاسقاط الدولة السورية تحت مسميات الجهاد والحرية حتى اصبحت تركيا جزءا من الكادر الذي توجد فيه كل الدول العربية المعادية لسورية مثل دول التآمر الخليجي وبعض الدول الغربية.‏

وفي هذا السياق كشفت صحيفة الشارع اليمنية عن تورط تركيا الفاضح والسافر في عمليات تهريب المال والسلاح والمسلحين إلى سورية لبث الفوضى واعمال القتل والتخريب والدمار واغراق سورية بدماء ابنائها من خلال نقل الآلاف من المسلحين من تنظيم القاعدة في اليمن إلى سورية على متن الخطوط الجوية التركية بتمويل خليجي وباشراف استخبارات اجنبية متعددة ترعي هذا الامر.‏

وذكرت الصحيفة في مقال لها تحت عنوان النسخة الثانية من الجهاد الافغاني أنه يجري تجنيد الاف الشبان تحت عنوان الجهاد وأن هناك استخبارات أجنبية متعددة ترعى وتمول هذا الامر.‏

واوضحت الصحيفة أنه بدأت أولى عمليات نقل المسلحين إلى سورية في 9 تشرين الاول من العام الماضي حيث جري تدشين أولى رحلات الخطوط الجوية التركية من مطار عدن الدولي إلى اسطنبول وبواقع 3 رحلات أسبوعيا ثم تطورت حتى وصلت أمس إلى 4 رحلات في الاسبوع وانه منذ تاريخ التدشين مضت 3 أشهر وأسبوع ما يعني ان أكثر من 40رحلة طيران قامت بها الخطوط الجوية التركية من عدن إلى اسطنبول حيث تشير التقديرات الاولية إلى انه تم نقل أكثر من 4 الاف شاب يمني للانضمام إلى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية خلال الفترة الماضية وانه يتم دفع 10 آلاف دولار لكل منهم.‏

وقال مصدر عسكري للصحيفة ان التقديرات تقول ان هناك 5 الاف شاب جرى نقلهم للقتال في سورية مشيرا إلى أن عددا منهم سافر إلى هناك عبر القاهرة قبل أن يتم تدشين خط رحلات الطيران من عدن إلى تركيا.‏

كما قال مصدر عسكري اخر للصحيفة ان التحقيقات الامنية والاستخبارية توصلت إلى أن تركيا تتولى عملية استقبال هؤلاء الشبان وتدريبهم وتسهيل عبورهم إلى سورية فيما تتولى السعودية وقطر والكويت دفع الاموال التي تسهل هذه العمليات لتجميع المقاتلين ونقلهم.‏

ولفت المصدر إلى أن التجمع اليمني للاصلاح يقف خلف ذلك اذ اتضح أن التجمع شكل شبكة واسعة من رجال الدين وائمة المساجد في كثير من المحافظات اليمنية الجنوبية لاستقطاب وتجييش آلاف الشبان الذين يتم دفعهم إلى الموت تحت عنوان الجهاد في سورية وذلك بعد صفقة قضت بانسحاب المسلحين من مناطق بمحافظة ابين اليمنية مقابل نقلهم إلى سورية.‏

وذكر المصدر أن جهاز الامن القومي اليمني تمكن من تتبع عمليات التجييش هذه وتدفق الاموال عبر رصد مكالمات هاتفية تم في احداها تحويل مبلغ مالي كبير من الخارج إلى اليمن عبر شركة صرافة يمنية كبيرة وعلى الاثر اجرى ضباط الامن القومي عملية تحقيق مع شركة الصرافة هذه حتى تمكنوا من كشف مصدر التحويل ومعلومات اضافية أخرى خاصة بعمليات مشابهة وهي بالمئات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية