وأزهار القبار خنثى ذات رائحة جميلة جذابة هشة قصيرة العمر تتفتح عند الفجر وتغلق عند العصر, تظهر في أوائل الصيف.
يتركز انتشار القبار في سورية في المناطق الفقيرة وشبه الجافة كالبادية والرقة وريف دمشق وفي حماة حيث ينتشر في المنطقة الشمالية مثل قمحانة ومعروس وصوران والمنطقة الشرقية ويصل لحدود البادية (البلعاس الحمرا عقيربات).
ويتواجد في المنطقة الجنوبية ويتناقص بالاتجاه غرباً ينتشر بنسبة عالية في المناطق الحراجية.
وأكد د.محمد نايف السلتي مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية أنه يتم إكثار نبات القبار بالبذور والريزومات والأنسجة والعقل.
وتم إدخال القبار الأملس من مصلحة البحوث الزراعية في لبنان وزرعت في مركز بحوث جوسية الخراب,وهناك عمليات لأجل تحديد المكونات الأساسية المستخلصة من نباتات القبار ودراسة تأثير بعض المعاملات في تحسين بعض طرائق إكثاره.
أكد الأطباء أن نبات القبار الصحراوي فعال في علاج السرطان ينبه وينشط وظيفة الكبد والطحال ويحسن الدورة الدموية ويفيد في علاج مرض تصلب الشرايين ويساعد على الهضم وفي التخلص من نفخة البطن ويلين الأمعاء ويدر البول.
ويستخدم القبار كنوع من المخللات وأوراقه وبراعمه كتوابل في الكثير من الأطعمة من أجل تحسين نكهتها.