وتم تسجيل 10 أهداف بمعدل تسجيل (2,5) هدفاً في المباراة الواحدة. وكان فريق أتلانتا الإيطالي الذي يشارك للمرة الأولى في هذه المسابقة أكثر الغانمين عندما اكتسح ضيفه فالنسيا الإسباني 4/1 على أرضية ملعب سان سيرو في ميلانو من أهداف الهولندي هانز هاتيبور 16و 62 والسلوفيني جوسيب إيليشيش 42، والسويسري ريمو فرويلر 57.فيما وقّع على هدف فالنسيا الوحيد الروسي دينيس تشيريشيف 66.وخاض فريق المدرب المخضرم جيانبييرو غاسبيريني مباراة هجومية للذكرى، لم يشوبها إلا هدف الخفافيش الوحيد، الذي قد يكون له قيمة كبيرة في معركة العودة في ميستايا في العاشر من آذار القادم.وبات أتلانتا أول فريق إيطالي يسجل 4 أهداف أو أكثر في دوري أبطال أوروبا ضد فريق إسباني منذ إنتر 2004 ضد فالنسيا بالذات.وبات هاتيبور (أفضل لاعب في المباراة باختيار الاتحاد الأوروبي) ثالث لاعب هولندي يسجل ثنائية في دوري أبطال أوروبا لفريق إيطالي بعد ماركو فان باستن وكلارينس سيدروف.
وعقب المباراة أكد غاسبيريني مدرب أتلانتا ، أن الفوز الكبيرعلى فالنسيا يجب ألا يخفي الأخطاء التي ارتكبها الفريق في المباراة.وقال: نحن على قناعة تامة بالنتيجة بالطبع، لا نبالي كثيراً بالهدف الذي اهتزت به شباكنا لأننا سجلنا رباعية وقدمنا أداء جيداً.وأوضح: رغم هذا، يجب أن نعترف بأننا كنا بحاجة للعب بدقة أكبر، أهدرنا العديد من الكرات، لعبنا بشكل رائع وقدمنا أداء متميزاً وكنا الأكثر خطورة.وتابع : النتيجة رائعة ولكننا كنا نستطيع تسجيل المزيد من الأهداف، علينا تقديم أداء جيد في مباراة الإياب أيضاً وتأكيد جدارتنا بالتأهل لدور الثمانية في المسابقة.
وبات فريق أتلانتا بحاجة للتعادل أو الخسارة بفارق هدفين للعبور إلى الدور ربع النهائي .
يذكر أن أتلانتا يملك أقوى خط هجوم في الكالتشيو الإيطالي بـ 63 هدفاً ويأتي في المركز الثاني ضمن البطولات الأوروبية الخمس الكبرى من حيث التهديف بعد مانشستر سيتي الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي (67) هدفاً.ويساويه بروسيا دورتموند الألماني الذي سجل (63) هدفاً أيضاً في البوندسليغا.
ومن ملعب (توتنهام هوتسبير الجديد) عاد لايبزيغ الألماني بفوز ثمين أمام مستضيفه توتنهام هوتسبير الإنكليزي 1/0 محققاً الأفضلية قبل موقعة الإياب .وسجل اللاعب تيمو فيرنر هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 58.وبات فيرنر أول لاعب يسجل أول أهدافه السبعة في دوري أبطال أوروبا خارج الديار. وتأثر توتنهام بغياب مهاجمه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين بسبب كسر في الذراع، سيضطره للخضوع لعملية جراحية والابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة حيث اعتبر مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو أن موسمه انتهى. وشكل غيابه ضربة قاسية للفريق اللندني، إذ تزامن مع تواصل غياب المهاجم هاري كين ولاعب الوسط الفرنسي موسى سيسوكو منذ أسابيع، والمتوقع أن يستمر حتى نيسان.وبعد تقديمه لأداء رائع، نال الحارس هوغو لوريس جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وكان فريقا أتلتيكو مدريد الإسباني وبروسيا دورتموند الألماني نجحا في تسجيل الأسبقية في هذا الدور بفوزهما على ليفربول الإنكليزي (حامل اللقب) وباريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجتين غير مؤمنتين 1/0 و2/1 على التوالي ليشعلان الصراع في مباراتي الإياب المقررتين في كل من الأنفيلد والبارك دي برنس.