ماذا يحدث في نادي الاتحاد؟... خسارتان ثقيلتان بالدوري وأنباء عن خلافات
رياضة 21-2-2020 تعرض فريق الاتحاد لكرة القدم إلى خسارة ثقيلة في افتتاح مبارياته في إياب الدوري الكروي، وكانت أمام مضيفه فريق الوثبة وبثلاثة أهداف ثقيلة، ما فتح باب التساؤلات حول أسباب هذه الخسارة التي لم تكن ثقيلة رقمياً، بل ترافقت مع أداء سلبي للاعبين.
وكانت هذه الخسارة الثانية على التوالي للفريق بالدوري، إذ سبق وخسر في ختام مشوار الذهاب قبل حوالي ثلاثة أسابيع أمام فريق الجزيرة الأخير على سلّم الترتيب بهدف، ووقتها كان هناك كلام عن خلافات ومشاكل قيل حينها إنها قد تتسبب في استقالة أو إقالة المدرب التونسي قيس اليعقوبي.
وعندما يخسر فريق الاتحاد المدرسة في حلب، ويكون الفريق منافساً في بعض مراحل الدوري، وهو الذي كلّف مئات الملايين، فلابد أن نسمع كلاماً كثيراً وشائعات مختلفة.
ومما سمعناه أن عدداً من اللاعبين على خلاف مع المدرب ولهذا لا يقدمون المطلوب منهم، وهذا الكلام إن صح فالأمر خطير، إذ من غير المقبول أن يؤثر الخلاف في الأداء بقصد التفشيل، فاللاعب يبقى لاعباً وأي مشاكل تحلها الإدارة، وخاصة أن اللاعبين عموماً تعاقدوا مع النادي ولا علاقة لهم بالمدرب.
ومما يقال أيضاً: إن هناك خلافات داخل البيت الاتحادي، وهذه الخلافات بدأت منذ انتخاب مجلس الإدارة، والخلافات تتعلق بكيفية إدارة النادي وشؤون كرة القدم وعقود المدربين واللاعبين، وأيضاً هذه الخلافات ربما حركت البعض ودفعت لأداء سلبي.وأيّاً يكن فإن ما يحدث في الاتحاد المدرسة يجب ألا يمضي بلا وقفة، بل لابد من تحركات سريعة لتدارك الموقف وعلاج الأمور، وخاصة أن الفريق الذي أنفق عليه مئات الملايين لا يزال في دائرة المنافسة، ويمكن أن يستمر فيما لو كانت هناك معالجة للأمور وتسوية الخلافات، ونتمنى ألا يكون هناك انقسامات سواء داخل الإدارة، أو ما بين الإدارة وأبناء النادي خارجها، فكل أنصار الاتحاد يجب أن يتفقوا ويتحدوا من أجل ناديهم أحد أهم الأندية في سورية.بقي الإشارة إلى أن هناك أخباراً تتحدث عن اجتماع دعت إليه الإدارة ولكن لم يعرف موعده، وذلك لبحث أسباب الخسارة الثقيلة أمام الوثبة، وإذا كانت فنية فقد يكون التوجه نحو إقالة المدرب، وإن كانت غير ذلك فقد يكون هناك عقوبات بحق اللاعبين.
|