|
|
دياب وخوري يبحثان تعزيز العلاقات بين سورية ولبنان...عون: الحكومة عازمة على معالجة الأوضاع الاقتصادية وكالات - الثورة وأشار عون خلال لقائه أمس المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش إلى أن الحكومة الجديدة تسعى إلى معالجة الأوضاع المالية والاقتصادية الراهنة في لبنان وان الإجراءات المزمع اتخاذها في المستقبل القريب تتمثل بحماية الواقع النقدي في البلاد والحفاظ على حقوق اللبنانيين ومصالحهم. من جهة أخرى جدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش التأكيد على رفض الضغوط والتحذيرات الأمريكية المتواصلة ضد لبنان داعيا اللبنانيين والحكومة إلى عدم الخضوع لمحاولات الابتزاز الأمريكي التي يراد منها جعل لبنان تحت الوصاية الامريكية. وقال دعموش: يجب اختيار الحلول والمخارج المالية والاقتصادية العملية المناسبة التي تقتضيها المصلحة الوطنية لمعالجة الأزمة التي يمر بها لبنان وبما يحفظ السيادة الوطنية لا الحلول التي تحاول فرضها بعض الجهات عبر التهويل من اجل تحقيق مكاسب خاصة». ويشهد لبنان منذ الـ17 من تشرين الأول الماضي مظاهرات وأعمالا احتجاجية تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين. في الأثناء بحث رئيس مجلس الوزراء اللبناني حسان دياب مع الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري خلال لقائهما أمس سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وسورية. وقال خوري في تصريح بعد اللقاء: قدمت تقريرا مفصلا عن الأمور التي تحتاج إلى متابعة في العلاقات السورية اللبنانية انطلاقا من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، موضحا أن المباحثات تطرقت إلى الأمور الملحة التي ستتم معالجتها وتم الاتفاق على متابعة الاتصالات بهذا الصدد. وفي سياق آخر جدد طيران العدو الإسرائيلي وزوارقه الحربية أمس خرق الأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية.
|
||||||||||||||||||||||||||
