هي حالات إصابة بالإنفلونزا الموسمية العادية والإنتانات التنفسية التي تكثر في فصل الشتاء ونسب الإصابة بها هذا العام ضمن الحدود الطبيعية.
وأشارت الدكتورة فرعون في تصريح لمندوبة سانا إلى أن التشابه بين أعراض الإنفلونزا العادية وأعراض فيروس كورونا جعل الناس في حالة شك وخوف، مبينة أن تحديد الإصابة بفيروس كورونا يتطلب تشخيصاً مخبرياً محدداً يتم في المخبر المرجعي بوزارة الصحة الذي تم تجهيزه مؤخرا بكل وسائل التشخيص المتعلقة بفيروس كورونا الجديد للكشف عن أي حالة مشتبه بها مبينة أنه لم تسجل أي حالة حتى الآن.
ولفتت الدكتورة فرعون إلى أن الوزارة تواصل تطبيق إجراءاتها الصحية المشددة على المعابر الحدودية وفي المطارات حيث يتم قياس درجات الحرارة للقادمين إلى سورية وإجراء الفحوص اللازمة للحالات المشتبه بها ولا سيما القادمين من الصين وشرق آسيا حيث تتم تعبئة استمارة خاصة بأسمائهم ومكان إقامتهم ومتابعة حالاتهم الصحية خلال 14 يوما وهي مدة حضانة الفيروس.
وكان المدير العام للهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتور سامر خضر أكد في وقت سابق أمس عدم وجود أي اصابة بفيروس كورونا في المشفى موضحاً أن ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي عار من الصحة وهدفه إثارة البلبلة ونشر الخوف وأن الحالات التي ترد إلى المشفى هي عبارة عن إصابات بالإنفلونزا الموسمية العادية التي تكثر الإصابة بها خلال الشتاء حيث تقدم لهؤلاء المرضى العلاجات اللازمة بشكل روتيني.
وأوضح خضر أنه راجع المشفى يوم أمس الأول رجل في الأربعين من عمره مصاب بحالة شديدة من الإنفلونزا الموسمية وضمن الإجراءات الاحتياطية قمنا بإبقاء المريض بالمشفى وتقديم العلاجات المناسبة له ومراقبة وضعه الصحي.