تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وزير الصناعة: المرسوم 172 شكل من أشكال الدعم للصناعيين

دمشق
اقتصاد
الاثنين 7-8-2017
ماجد مخيبر

لا يزال ملف تشميل الأقمشة ضمن مرسوم إعفاء المواد الأولية ومدخلات الإنتاج من 50% من الرسوم الجمركية مثار جدل واسع بين صناعيي الأقمشة ومستورديها لاستخدامها في صناعة الألبسة والمحافظة على الأسواق التصديرية.

وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو بيّن أن هناك لغطاً بين أوساط الصناعيين في تحديد السعر الاسترشادي للقماش وبين المرسوم 172 ( القاضي بمنح إعفاء 50 بالمئة من الرسوم الجمركية للمواد الأولية ومدخلات الإنتاج) والذي يؤكد على دعم الصناعة المحلية شكلاً ومضموناً.‏

الحمو أكد أنه يجب ألا نشوّه القرارات لأن المرسوم هو من أهم أشكال الدعم للصناعيين، وهو تأكيد للدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة للصناعيين باعتباره يخفض تكاليف الإنتاج والسعر الداخلي ويدعم المواد المصدرة نتيجة انخفاض التكلفة.‏

وبخصوص الأسعار الاسترشادية بيّن الحمو أن الحكومة تتوجه لحماية الصناعة الوطنية عن طريق وضع العديد من الأسس أهمها ترشيد الاستيراد بمعنى أن تكون المواد الصناعية المتوافرة منها محلياً تقيد الاستيراد بشكل جزئي وفقاً للطاقات المتوافرة وحاجة السوق، موضحاً أن السعر الاسترشادي للبضائع هو السعر الذي يتم على أساسه حساب الرسوم الجمركية، ويفترض أن يكون هو قيمة البضاعة عالمياً، والكثير من الأسعار الاسترشادية هي أقل من الأسعار العالمية لكن أحياناً تتساهل الحكومة في دعم السعر بهدف دعم الصناعة الوطنية حتى يتمكن الصناعيون من تأمين مواد منخفضة نسبياً ومن ثم تساعد على خفض التكاليف.‏

وأضاف الحمو إن الجمارك لديها أسس وبنود تعمل عليها لكن عدم توضيح الأسس هو المشكلة، ولحسم موضوع الأسعار الاسترشادية لا بد من تعاون الجهات كافة، وعليه تم تشكيل لجنة تضم مختصين من وزارتي الاقتصاد والصناعة واتحاد غرف الصناعة والمعنيين من أجل الوصول إلى السعر الحقيقي عالمياً، آخذين بالحسبان السعر الوسطي للقماش، لافتاً إلى أن الصناعي دائماً يطالب برفع السعر الاسترشادي للمواد المستوردة لحماية منتجه، علماً بأن تحديده لا بد أن يتوافق مع أسعار السوق العالمية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية