تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ساترفيلد: نرفض المبادرة العربية !

بيروت - باريس
سانا - وكالات
الصفحة الاولى
الأحد 17/2/2008
تأكيداً للمواقف الأميركية الرافضة والمعطلة لأي حل أو مبادرة بشأن الأزمة في لبنان قال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد إن بلاده لاتدعم المبادرة العربية كما ترفض مطالب المعارضة الوطنية في غضون ذلك جددت قوى المعارضة

استنكارها لجريمة اغتيال القيادي عماد مغنية موضحة أنها محطة في مسلسل الارهاب الصهيوني المتكامل للتصعيد والعدوان ومحاولة لمحو آثار تقرير فينوغراد وأضافت أن هناك في لبنان فريقاً ربط مصيره بالمخطط الأميركي الاسرائيلي لدفع البلاد للفتنة والانقسام ودفن المبادرة العربية قبل أن ترى النور وأن مواقف هذا الفريق تعكس بشكل وثيق الموقف الأميركي من أي تسوية تحاول ملامسة جوهر الأزمة.‏

وأكد علي قانصوه رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي والنائب السابق أن مواقف جماعة 14 شباط تعكس بشكل دقيق الموقف الأميركي من أي تسوية تحاول أن تلامس جوهر الأزمة وتؤمن الشراكة الحقيقية في القرار السياسي مشيراً إلى أن المواقف التي أطلقتها هذه القوى تؤكد أنها ما زالت على تعاملها السلبي مع المبادرة العربية وأضاف قانصوه أن سورية كانت الحصن الحصين للمقاومة ولاتزال,على حين اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اسماعيل سكرية أن المقاومة هي جزء من الصراع مع اسرائيل وأنها الأقدر على وضع رؤية للأمور والأوضاع.‏

من جهته أكد أسامة حمدان ممثل حركة حماس في لبنان أن المقاومة تتصاعد وتتقدم وتحقق انجازات وأن الكيان الصهيوني يتراجع ويشعر بالمأزق لحظة بعد أخرى مدللاً على ذلك بتقرير فينوغراد وأوضح حمدان أن العدوان الاسرائيلي لايتوقف عند حدود اغتيال القائد عماد مغنية لأن ذلك محطة في مسلسل متكامل للتصعيد وصولاً إلى العدوان الأوسع.‏

في سياق متصل أكد رافي ماديان أمين سر شبيبة جورج حاوي أن المقاومة الوطنية اللبنانية هي إحدى العوامل الرئيسية لاحباط المشروع الاسرائيلي الأميركي الذي يحاول البعض دفعه في لبنان والمنطقة بينما قال النائب السابق محمد يحيى إن أصابع العدو الاسرائيلي تظهر واضحة في العملية الاجرامية التي أدت إلى استشهاد القيادي مغنية وهي محاولة لمحو آثار تقرير فينوغرد والانتقام للهزيمة النكراء أمام المقاومين مؤكداً أن المواجهة الشرسة مع العدو الاسرائيلي باتت مفتوحة على كافة الصعد.‏

الى ذلك انتقد النائب غازي زعيتر عضو كتلة التنمية والتحرير الخطابات السياسية المتشنجة والمواقف المتهورة والمتقلبة لفريق السلطة الحاكم والتي تصب في خانة توتير الاجواء السياسية.‏

وأكد زعيتر أن الاستمرار بهذه الخطابات لا يؤدي الى انتخاب رئيس ولهذا ينبغي الاتفاق على التلاقي والشراكة والتوحد من أجل انجاح وتنفيذ المبادرة العربية ومواجهة المؤامرات.‏

من جانبه أكد الدكتور قاسم هاشم عضو كتلة التنمية والتحرير أن الخطابات التحريضية والموتورة لهذا لفريق واستحضاره لكل الخطابات العدائية مع استشهاد أحد أبرز قادة المقاومة يشير الى أن المشهد السياسي بات أكثر سوداوية.‏

وقال ان فريق السلطة رفض مبدأ الشراكة الوطنية وأصر على الاستئثار والاستبداد ليتمكن من اكمال المشروع الاميركي الاسرائيلي .‏

من جهة ثانية قدم قائد الجيش اللبناني العماد ميشيل سليمان التعازي امس الى قيادة حزب الله باستشهاد القيادي مغنية.‏

ورافق العماد سليمان وفد عسكري كبير الى قاعة مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لتقديم واجب العزاء.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية