للتعرف على هذا المشروع الجديد والصعوبات التي تواجه اتحاد اللعبة في إخراج هذه الخطوة إلى النور، التقينا السيد جهاد ميا رئيس الاتحاد الذي بدأ حديثه بالتعريف عن مشروع لعبته فقال: يقع هذا المشروع ضمن استراتيجية اتحاد اللعبة الذي تم طرحه أثناء انعقاد مؤتمر اللعبة كمنهاج عمل لجميع اللجان، ومن اختصاص لجنة المدربين العليا و تأليف مناهج وتطوير المدربين والارتقاء وإنشاء كادر مؤهل علمياً وفنياً و : بعد أن اكتملت المادة العلمية لتأهيل كادر تدريبي قادر على تنفيذ إستراتيجية الكاراتيه الطامحة للعالمية، وهي الخطوة الأولى التي نعقد عليها آمالاً كبيرة للنهوض بأنديتنا وتكريس العلم والخطة، حيث اعتمدنا المنهج العلمي لتأهيل المدرب عبر ثلاث أقسام، الأول دورة ممرن وتهدف إلى تمكين المدرب من امتلاك المعارف العلمية الأساسية الموحدة المعتمدة دولياً، للنهوض بمستوى اللاعب في الإعداد العام وصولاً إلى الإعداد الخاص، ويسمح بإتباعها لمن يرغب بالتوجه للعملية التدريبية وحملة الدرجة الثالثة والمستجد, والقسم الثاني دورة كوتش وتهدف إلى إعداد المدرب المؤهل لقيادة دفة المباراة وصولاً إلى الإنجاز, والقسم الثالث درجة المدرب وهي الدرجة الأعلى وتقسم إلى أربع درجات لتشكل منهاجاً متكاملاً يكفل النهوض برياضة الكاراتيه من خلال إعداد جيل من المدربين الأكاديميين وأصحاب الخبرة، القادرين على تحقيق الأهداف الإستراتيجية بما يخص التدريب، مع الإشارة إلى أن هذه الدورات تتطلب تعاون جميع مفاصل العمل لخلق جيل جديد من المدربين، كنواة علمية مؤهلة لجميع مفاصل عمل الإتحاد من مدربين وأندية محافظات ومنتخبات وطنية . وعن المنهاج المعتمد أضاف ميا : كان المنهاج الذي اعتمدناه من إعداد خبراتنا الوطنية الحريصة على نهوض اللعبة, ولا ينقصنا إلا توفر الكادر البشري ليتم تأهيله وتزويده بأحدث الوسائل العلمية والفنية وبكل مكونات المنظومة التدريبية من مختلف النواحي النفسية والرياضية والتربوية، لأن اللاعب أمانة بين أيدينا ويجب أن يكون قدوة للمواطن السوري . وعن الصعوبات التي تواجه اتحاد الكاراتيه في تنفيذ هذه الخطوة قال ميا : لا يوجد صعوبات تذكر أمام تعاون أساتذة مختصين من وزارة التربية ضمن اللجنة هما الأستاذان عماد المنصور وعلي الداحول، إضافة لعدد من أعضاء الاتحاد وهم إحسان عمروش وعبد الرزاق زيتون وتميم النجار ، وأيضاً رعاية المكتب التنفيذي .‏‏