وأوضح وزير الزراعة أن نسبة تنفيذ القمح بلغت 62٪ والشعير 74٪ وحققت محاصيل البقوليات والزراعات الشتوية الأخرى نسباً جيدة وبدا تحسن المساحات المزروعة هذا عما هو عليه الحال في الموسم الماضي.
ولفت المهندس القادري إلى أن الوزارة وفرت البذار المعقمة والمحسنة وبأسعار مدعومة في وقت مبكر في فروع المصرف الزراعي وفروع المؤسسة العامة لإكثار البذار كما أمنت جزءاً كبيراً من منح البذار للمناطق الأشد ضرراً من الأحداث التي تعيشها البلاد وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو.
وأبرز المهندس القادري أهمية الأمطار التي بدأت مبكرة هذا الموسم حيث جاء تواترها لتاريخه جيداً مبرزاً إصرار الفلاح على زراعة الأرض وتنفيذ الخطة رغم الظروف الصعبة لجهة الاختناقات في تأمين مادة المازوت وبعض المستلزمات وبفضل اجتهاده بالدرجة الأولى بقيت أسواقنا عامرة بالإنتاجين النباتي والحيواني وحققنا فائضاً في بعض المحاصيل شقت طريقها للأسواق الخارجية.
و نوه وزير الزراعة الى تجاوب الاخوة الفلاحين مع خطط الوزارة في تنفيذ زراعة المحاصيل العطرية والطبية الشتوية لافتا الى ان المساحات المزروعة في الحسكة بلغت 57,3 ألف هكتار في حين المخطط 7,7 الاف هكتار اما المساحة الكلية في المحافظات فقد بلغ 78 الف هكتار والزراعة ما زالت مستمرة منوها ان التوسع بالمساحات المزروعة لم يأت على حساب محصول القمح.
من جهته المهندس عبد المعين القضماني مدير الإنتاج النباتي بالوزارة بين أن المساحة المزروعة بالقمح بلغت لتاريخه 1,1مليون هكتار منها 538 ألف هكتار للزراعة المروية و564 للزراعة البعلية.
وجاءت المساحات الاعلى بالزراعة في الحسكة 466 الف هكتار وحلب 190 ألف هكتار والرقة 161 ألف هكتار.
ووصلت المساحة المزروعة بالشعير حسب تعبير المهندس القضماني إلى 1 مليون هكتار منها 57 ألف هكتار للزراعة المروية 1 مليون هكتار للزراعة البعلية.
وتوزعت المساحات في الحسكة 332 ألف هكتار وحلب 264 ألف هكتار والرقة 281 ألف هكتار.
يذكر أن المساحة المخططة لزراعة القمح هذا الموسم بلغت 1.7 مليون هكتار والشعير 1.4 مليون هكتار.
وجاءت مساحة محاصيل البقوليات لهذا الموسم 85,5 ألف هكتار توزعت على محاصيل العدس والحمص والفاصولياء الحب والبازيلاء الحب.
ولفت المهندس القضماني الى ان زراعة محاصيل الموسم الشتوي مستمرة لنهاية الشهر الجاري.