حيث أكد عضو مجلس الشعب يوسف أسعد أن الغاية من الندوة تأتي في إطار التواصل بين أعضاء مجلس الشعب والمواطنين بطرطوس لإلقاء الضوء على ما أنجزه مجلس الشعب كمؤسسة تشريعية تقوم بدورها وتنقل هموم ومشاكل المواطنين وتطرحها على الحكومة وتكون عوناً للمواطنين وتكمل العمل مع بقية أجهزة الدولة من خلال إصدار مجموعة قرارات تخدم البلد لمواجهة الخطر الذي يهدد الوطن فقد كان لمجلس الشعب حضور مميز في المؤتمرات البرلمانية الدولية من خلال ترؤسه لوفود الجمهورية العربية السورية إلى هذه المؤتمرات سواء في أوروبا أم آسيا واستطاع المجلس إدخال مقترحات هامة في هذه المؤتمرات. وأشار أسعد إلى أن أعضاء المجلس على تواصل دائم مع الحكومة لتحقيق مطالب الشعب من خلال المطالبة بتعديل القوانين القديمة ومعالجة العديد من القوانين الأخرى كالتخطيط العمراني وأهم ما أنجزه المجلس في طرطوس خلال هذا الدور هو العمل حول تخفيض حرم الآبار الارتوازية وحول إلغاء التعميم رقم 51 الذي يمنع فرز العقار أقل من أربعة دونمات وحول إعادة النظر بفصل بعض الموظفين المظلومين في مديرية زراعة طرطوس وحول تثبيت عمال البطاقة في مرفأ طرطوس وحول تعديل مناهج التعليم الفني ماقبل الجامعة للدخول إلى الجامعات وحول موضوع مشفى سبة وطلب إلغاء القانون رقم 3 لعام 1976 الذي يعتبر الهبة بيعاً ويمنع بيعها وغير ذلك العديد من القضايا الأخرى، بينما أشارت عضو مجلس الشعب السيدة صباح أحمد إلى أن مجلس الشعب يتولى مهامه كما ورد في المادة 75 من دستور الجمهورية العربية السورية وذلك لتوضيح دور عضو مجلس الشعب ومن خلال ذلك قمنا بتوجيه العديد من الرسائل إلى جميع برلمانات العالم لتحقيق الرفاه والسلام والتعايش السلمي بين مختلف العالم للعيش بسلام وذلك لمواجهة الإرهاب وفكره وناشدنا كافة المؤسسات الثقافية والبرلمانية للوقوف بوجهه واجتثاثه من جذوره كما أدان المجلس كافة الأعمال الإرهابية التي طالت الأعمال الاقتصادية والتي زهقت الأرواح البريئة على مساحة الوطن كما طالبنا بمقاطعة وإلغاء القنوات الفضائية التي تبث سموم هذا الفكر الظلامي السوداوي، كما بين عضو مجلس الشعب محمود بلال أن دور مجلس الشعب في هذه المرحلة هو شقان شق تشريعي وشق رقابي وقد مارس المجلس دوره كاملاً في الشقين.‏