واشار زيمان في كلمة له القاها أمس في مؤتمر دولي يعقد في براغ بمناسبة احياء الذكري السبعين لتحرير معسكري تيريزين التشيكي واوسفيتيم البولوني من النازيين الالمان إلى ان قادة هذا التنظيم الإرهابي هددوا بقتل الملايين من البشر بمن فيهم المسلمين وان خارطتهم حتى عام 2020 تشمل نصف اوروبا ونصف افريقيا وجزءا كبيرا من اسيا.
وقال: ان البعض يمكن ان يقولوا بان هذه الخريطة هي لمجنون الامر الذي قد يكونون محقين فيه غير ان هتلر كان مجنونا ايضا وكادت تصوراته ان تتحقق مشددا على ان الإرهاب الدولي ليس مجموعات مسلحة ومدربة بشكل سيء وانما هو الان تنظيم دولي يتطور ويتوسع موضحا ان مواجهته لا يمكن ان تتم على مستوى الدولة الوطنية ولا عن طريق المسيرات التهكمية والاحتجاجات اللفظية .
واقترح الرئيس التشيكي اعداد قوة تدخل سريع دولية تشارك فيها مختلف الدول وبينها جميع الدول دائمة العضوية في مجلس الامن للقيام بعمل عسكري دولي بتفويض من الامم المتحدة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي في مهده من خلال استهداف مراكز تدريبه واستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات بدون طيار .
ورأى ان على المجتمع الدولي ان يتوحد ضد العدو الرئيسي له وهو ما يسمى بـ «الدولة الاسلامية» معترفا ان مثل هذا الامر قد لا يحدث الا بعد ان تقع عمليات إرهابية واسعة جديدة في العالم مشددا على انه مع الإرهابيين لا يتم التفاوض وانما القتال.
وكان الكاتب التشيكي فيليب اوتراتا انتقد مؤخرا سياسة ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب تجاه تنظيم داعش الإرهابي وتجاه نظام ال سعود وقال ان إرهابيي داعش عندما يقطعون رؤوس الاسرى لديهم فانهم يثيرون الرفض والاستهجان أما عندما يقوم النظام السعودي وعلى نطاق أوسع بقطع الرؤوس بسبب الشعوذة مثلا فلا أحد في الغرب يتحدث عن ذلك.