وأشار الهلال خلال حضوره مؤتمر فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن ابناء حلب سيظلون شوكة في حلق كل المتآمرين على سورية ومن يقف وراءهم داعيا إلى التسلح بالفكر الوطني البناء وغرس القيم النبيلة في نفوس أبناء الوطن لمواجهة الفكر الظلامي التكفيري الذي يسعى إلى ضرب الوحدة الوطنية وتدمير مقدرات الدولة السورية.
وأوضح الامين القطري المساعد ان سورية ومنذ بدء الازمة اختارت الحوار على أساس الثوابت الوطنية واحترام سيادتها ووحدتها أرضا وجيشا وشعبا طريقا لحقن الدماء منوها ببطولات وتضحيات الجيش العربي السوري وجهوده لاعادة الامن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
بدوره أشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث وزير الكهرباء المهندس عماد خميس إلى أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لتأمين مستلزمات المواطنين واحتياجاتهم الاساسية في ظل هذه الظروف الصعبة لافتا إلى التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء نتيجة الاستهداف الممنهج لمحطات توليد الكهرباء ومراكز التحويل وخطوط نقل الطاقة من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وأوضح أمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور عبد القادر حريري أن فرع الجامعة يقوم بالتحضير لندوة يعقبها مؤتمر علمي حول اعادة الاعمار وخاصة في مدينة حلب بمشاركة جهات علمية وتنفيذية مشيرا إلى الجهود المبذولة لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الطلاب أو الاساتذة في جامعة حلب.
من جهته لفت نائب رئيس جامعة حلب للشؤون الادارية الدكتور مصطفى أفيوني إلى أن الجامعة تعمل على تأمين كافة مستلزمات العملية التعليمية ضمن الامكانات المتاحة وهي مستمرة بشكل جيد بالرغم من الظروف كافة التي تمر بها المحافظة.
واشار محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي إلى جهود المحافظة لتأمين المشتقات النفطية وتوزيعها بعدالة ووفق الاولويات كالمشافي والافران.
وأكد أعضاء المؤتمر خلال مداخلاتهم ضرورة وضع استراتيجية وطنية لحماية الشباب من التطرف وانشاء مركز تأهيل وتدريب لتطوير خبرات الخريجين الجامعيين بالتعاون مع النقابات المهنية لاعدادهم للدخول إلى سوق العمل اضافة إلى احداث ماجستيرات مهنية تأهيل وتخصص وتشجيع المؤسسات العامة لايفاد العاملين البارزين لديها للدراسات العليا في الجامعات السورية ووفق اختصاصاتهم.