تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قصور الدراسات يؤخر ترميم مسرح دار الثقافة في حمص

مراسلون
الاربعاء 31/10/2007
رفاه الدروبي

مازالت واسطة العقد تنتظر انتهاء مسرح دار الثقافة الذي تلقينا الوعود من مدير الثقافة بفتح أبوابه مع بداية العام الماضي بعد إغلاقه للترميم منذ آذار عام 2005 ولكن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح والمسرح لم ينته بعد.

توجهت (الثورة) إلى المهندس زكي حصرية رئيس المكتب الفني في المديرية متحدثاً عن دراسة الموقع العام المعدة من قبل جامعة البعث ( وحدة الدراسات الشرقية) وتبعتها دراسة أخرى لإعادة تأهيل وصيانة وترميم المسرح أعدتها مديرية الدراسات والخدمات الفنية.‏

بينما الاستاذ معن ابراهيم مدير الثقافة بحمص يعتبر أن إعادة تأهيل مسرح دار الثقافة بمثابة الحلم لمدينة حمص وللمسرحيين الذين حرموا منه لأكثر من عامين ونصف منذ إنشائه في سبعينيات القرن الماضي وشارف على الانتهاء والتسليم لتميزه بخشبة مسرح جيدة وأجهزة إضاءة وصوت الأفضل من نوعها على مستوى القطر حيث تتيح للمسرحيين العمل بشروط ممتازة خلافاً للماضي مشيراً إلى كافة الجهود التي بذلت من محافظة حمص لتذليل كافة العقبات التي وقفت أمام انجاز المشروع البالغ تكلفة 107 مليون ليرة فكان نصيب الموقع العام 15 مليون ليرة وإعادة تأهيل المسرح 45 مليون ليرة وأجهزة الإضاءة والسينما والتجهيزات الفنية الأخرى 47 مليوناً.‏

كماوجه المهندس محمد إياد غزال محافظ حمص على ضرورة تأليف لجنة من المهندسين المؤهلين لمناقشة تقييم ودراسة وتصميم وتنفيذ الموقع العام بعد أن شارف على الانتهاء وقد أفادنا المهندس محمد المريجاوي رئيس الدائرة الفنية في محافظة حمص ورئيس اللجنة المشكلة لدراسة الموقع في الآونة الأخيرة بأنه قد تبين وجود ضعف من الناحية الفنية والمعمارية ظهرت في الموقع العام بغرف المحركات والشوديرات وأجهزة التكييف والتدفئة والمحولات وخزانات الوقود مما يسيء للمنظر الجمالي العام إضافة إلى أجهزة الإنارة التي لا تتناسب والموقع العام وخصوصية المبنى كمعلم ثقافي وحيد وسط المدينة وعدم تناسق الألوان للأحجار المختارة سواء للأرضيات وإكساءات السور الخارجي وقلة المسطحات الطبيعية الخضراء ووجود مساحات كبيرة وخاصة من الجهة الشرقية والجنوبية يمكن الاستفادة منها لأغراض ونشاطات متعددة نظراً للموقع الاستراتيجي للمركز الثقافي في وسط المدينة.‏

كما عرج مدير الدائرة الفنية للحديث عن سوء التنفيذ الذي ظهر في اختلاف مستويات رخام الأرضيات وإغلاقها بشكل غير صحيح وسوء التنفيذ بشكل عام من الجهة الجنوبية عنه في الجهة الشمالية والحجر والأحواض والسور من ناحية السماكات والتكحيل والاستوائية والشاقولية وأعمدة الإنارة.‏

ثم تطرق إلى بهو المدخل الرئيسي بأنه غير مدروس من الناحية المعمارية والجمالية بما ينسجم وخصوصية المبنى واختلاف التصاميم للجدران وسوء اختيار الألوان في المقاهي العلوية وبهو الدخول والبلكون وبين المسرح و الكراسي وخشب الجدران وعدم النظر بتغطية بعض أجزاء الإضاءة والصوت التي تشوه بصناديق خشبية متناسبة وتعديل توزيع القاعات من الناحية الوظيفية وارتباطها مع الأجزاء الأخرى المحيطية مشيراً خلال حديثه بأن مهمة اللجنة في الوقت الحاضر تعديل الدراسة بما ينسجم وخصوصية هذا المركز وخاصة الموقع العام فتقدر المساحات الفارغة في الجهة الشرقية ( 1500) م2 ومن الجهة الجنوبية (700) م2 وإزالة الكتل المشوهة للمنظر العام من غرف المحركات والشوديرات وأجهزة التكييف والتدفئة والمحولات وخزانات الوقود وإعادة دراسة البهو الرئيسي للمسرح وكذلك من داخله بألوان تتناسب وإمكانية نقل مديرية الثقافة إلى موقعها الجديد ومازال التنفيذ قيد الدراسة من اللجنة المشكلة حتى الآن.‏

rafah-dr@hotmailco‏

">‏

rafah-dr@hotmailco‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية