بعض الإجابات يتضمنها كتاب ( اللوبي الاسرائيلي والسياسة الخارجية الأميركية ) بقلم (جون مير شيمير ) و ( ستيفن والت )( وكتاب ( حكام ومحكومون في الامبراطورية الأميركية ( للكاتب جيميس بيتراس ).
مير شيمير يدرس في جامعة شيكاغو أما ( والت ) ففي هارفارد. ويرى ( بيتراس ) وهو عالم اجتماع في جامعة » بينغامتون ) في نيويورك أن القوة المؤيدة للصهيونية ليست فقط لجنة العلاقات العامة الاسرائيلية الأميركية ( آيباك ). فاللوبي الصهيوني قوي جداً وهو من نادى بالضرب وأيد التصعيد في حرب العراق ومعاملة الفلسطينيين والصوماليين والأفغان بقسوة.
اللوبي هو من أبطل الجهود الكبيرة والمكثفة من قبل أسماء كبيرة في السياسة المعتدلة عملوا على تعديل سياسة البيت الأبيض مثل: جيمس بيكير والرئيس السابق كارتر إضافة إلى بعض قادة الجيش المحتجين.
ويقول بيتراس إن البيت الأبيض وضع موضع التنفيذ استراتيجية الحرب التي قدمها » معهد المشروع الأميركي) والتي يدعوها مجموعة المفكرين الصهيونيين بقيادة رئيس الصهيونيين »مايكل ليدين ) الدارس المقيم في المعهد.
ويؤكد » بيتراس ) أن البعض في اللوبي اليهودي شجب مجموعة دراسة العراق بقيادة بيكر على أنهم مغالون في واقعيتهم ومعادون للسامية والمجموعة لم تكن قادرة على التعاطي مع العنف الاسرائيلي ضد الفلسطينيين أو الدخول في حوار مع سورية أو إيران إلا بمجال ضيق جداً وغير واعد.
ويمضي بيتراس للقول: بأن اللوبي يضم بنك الاستثمار » غولدمان ساكس ) والذي يمارس حضوراً مسيطراً في حكومة بوش. ومن بين خريجيه » جوشوا بولتون ) رئيس الأركان في البيت الأبيض, » روبيرت سيتل ) نائب الرئيس السابق للبنك والذي يقدم النصح لوزير المالية »هينري باولسون ) حول الاقتصاد المحلي.
إن فحص أجندة إيباك يظهر حرباً جديدة ضد إيران لصالح اسرائيل وذلك على قائمة الأولويات. وعلى امتداد السنوات الثلاث الماضية والمطبوعات والمؤتمرات والنشرات الصحفية ل » مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الرئيسية ) تحث أعضاءها على تمويل ودعم المرشحين ( وأغلبهم ديمقراطيين ) الذين يدعمون الحل العسكري الاسرائيلي للبرنامج الذري الإيراني. والمؤتمر المذكور يتألف من واحدة وخمسين منظمة وطنية.
ويقول بيتراس إن اللوبي يضم سبع مؤسسات صناع رأي رئيسية والتي تقدم دائماً أبحاثاً تقول بأن اسرائيل على حق والعرب والمسلمين خطر على السلام. أما فيما يتعلق بالكونغرس فقد ذكر » بيتراس ) المواقف المؤيدة لاسرائيل من قبل الجمهوري » رام ايمانويل ) والسيناتور » تشارلز سكومير ) واعتبر كلاً من متحدثة البيت الأبيض » نانسي بيلوشي ) و قائد الأغلبية في مجلس الشيوخ » هاري ريد ) مؤيدين لاسرائيل مائة بالمائة.
وعن كتاب » مير شيمير - والت ) كتب ليسلي غيلب الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية وقال بأن المؤلفين أكدا بأن اللوبي جعل سياسة أميركا منحازة جداً تجاه اسرائيل ما يدعم إرهاب المسلمين ضد أمريكا ويغذي انتشار الأسلحة النووية في البلدان العربية ويعرض تزويد الطاقة لأميركا من الخليج إلى الخطر.
الانترنت عن موقع counter punch
بقلم شيروود روس- الكاتب أميركي معني بالشؤون السياسية والعسكرية.