يتضمن الكتاب عناوين عدة نذكر أهمها: (جوهر الجمعيات الماسونية العالمية وأهدافها - انتشار الماسونية في روسيا - الحلقات الماسونية الغيبية - مذكرات عن شخصيات المحافل الماسونية...الخ)
وهو عبارة عن مجموعة وثائق وتقارير دولية سرية تفضح التاريخ السري للماسونية وجوهر الجمعيات العالمية, ونشاط أبرز الماسونيين العالميين وانتشار الماسونية.
وجاء على الغلاف: تسبب تاريخ الماسونية الموغل في القدم في ضياع الكثير من الحقائق حول نشوئها وتكوينها, لذلك فمن غير الممكن تحديد المنشأ الحقيقي للماسونية من بين الجمعيات والزمر السرية الأخرى قديمة العهد, لذلك أنشئت الماسونية في بدايتها للوقوف في وجه انتشار الدين المسيحي الجديد, واعتمد الماسونيون المعاصرون على المبادئ نفسها التي كانت سائدة في بداية إنشاء تلك الحركة... وحتى وقت قريب لم تكن رؤى المجتمع تجاه الماسونية رؤى محددة واضحة, فقد قال مناصروها: إنها منظمة خيرية تقدم مساعدات للفقراء, من غير أن يعلم أحد شيئاً عن ذلك, وهي لاتتدخل في مسائل البلاد السياسية والدينية, وتدعو إلى الالتزام بالمعايير الأخلاقية, أما خصوم الماسونية فإنهم على العكس من هذا يؤكدون أن هذه الطائفة شديدة الخطورة على الاستقرار الداخلي في أي بلد كان, فهي إذ تدعو إلى الحريات المطلقة التي وهبتها الطبيعة للإنسان وخلقته على هذا النحو, فإنها تنظم تحت ستار هذه الدعوة الحركة الثورية لجماهير الشعب, وتؤله لويسفير تحت اسم مهندس الكون الأعظم.
إن هذه المسائل أقلقت الكثير من كبار الشخصيات والمفكرين الاوروبين لعشرات السنين, أما حفاظ الحركة الماسونية على سرية نشاطها على الرغم من توافر المناخ الحر فقد أثار الكثير من الشكوك حول ماهية نشاطها.