دور كبير قدمه الشباب في مواجهة الحرب الإرهابية التي نتعرض لها بدءاً من البطولات والتضحيات التي قدموها في صفوف الجيش العربي السوري إلى مواصلتهم تحقيق العديد من النجاحات في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
وبالرغم من الظروف التي فرضتها الحرب الإرهابية، واصلت سورية نهجها بالاهتمام بفئة الشباب ومحاولة النهوض بواقعهم واستثمار قدراتهم عبر تطوير مهاراتهم العلمية والعملية لتكون مساهمة بالعملية التنموية، وبترجمة الدعم والاهتمام بالشباب وقضاياهم لتفعيل دورهم بشكل عملي.
وكجزء من المسؤولية تجاههم، لا بد من تركيز الجهود على تعزيز قدرتهم في مختلف المجالات منها متابعة التحصيل العلمي ولا سيما في المجال المهني وزيادة فرص العمل وتعزيز قدرتهم وتمكينهم للوصول إلى سوق العمل، فضلاً عن الاهتمام بالتميز والإبداع والابتكار في مختلف المجالات، بغية استثمار طاقاتهم وتمكين مهاراتهم لدورهم في مرحلة البناء وإعادة الإعمار.
وايضاً تأسيس قاعدة معرفية تنطلق من سبر احتياجات الشباب التدريبية ومهاراتهم وإمكانات تأهيلها للوصول إلى مردود عال وزيادة كفاءتهم، من خلال الاهتمام بقضاياهم في مجالات التعليم والصحة، من الأهمية بمكان، إضافة إلى توفير الرعاية الأسرية والمجتمعية لهم وتأمين فرص العمل وتفعيل دورهم في المشاركة بمختلف المجالات وتنظيم المبادرات التي يقدمونها وتعزيز المفاهيم الوطنية والانتماء، وتعزيز مشاركتهم في عمليات صنع القرار على المستويات كافة.