مشددا على أن «من مصلحة لبنان في الدرجة الأولى أن تنتهي هذه الحرب»، لافتا إلى أن «استقرار سورية سيولِّد استقرارا للبنان سياسيا وأمنيا واقتصاديا»، داعيا لبنان إلى مواكبة هذه المرحلة، وأن يرتب أموره لعودة العلاقات مع سورية لما فيه من مصلحة مشتركة بين البلدين»، كما دعا إلى «الإسراع في تشكيل الحكومة ليتم معالجة القضايا والأزمات العالقة،
من جانبه أكد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أن «المقاومة في لبنان نزعت الروح من جسد الكيان الصهيوني والمجتمع الإسرائيلي»، مشيرا إلى «ما قاله بالأمس أحد القياديين الصهاينة من أن الجيش الإسرائيلي ليس جاهزا بعد لشن حرب على المقاومة»، معتبرا ان «الاسرائيليين ما زالوا غير قادرين بعد على أن يلملموا أنفسهم بعد عدوان 2006، ولن يتمكنوا من ذلك في قادم الأيام» .ورأى رعد ان «أميركا لم تعد تستطيع أن تعتمد على استصدار قرارات لمصلحتها في مجلس الأمن والأمم المتحدة، وهناك دول تعارض سياستها،
من جهتها لفتت عمدة الإعلام في «الحزب السوري القومي الاجتماعي لمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الى أنه «لا يستطيع العدو الصهيوني وحلفاؤه وكل المنظومة الإرهابية النيل من إرادة شعبنا وعزمه على انتزاع حقه وبلوغ أهدافه النبيلة، وواهم هذا العدو الصهيوني العنصري إن اعتقد بأن عدوانه المتكرر على الشام، سيمكنه من فرض معادلات إرهابية أسقطها الجيش السوري في معاركه ضد الإرهاب ورعاته ومموليه. فتصدي الدفاعات السورية للعدوان الصهيوني مساء اول أمس على مطار دمشق الدولي، يؤكد جاهزية الجيش السوري على صد أي عدوان وإفشال أهدافه». وأكدت العمدة أنه «بات واضحا الارتباط العضوي بين العدو والمجموعات الإرهابية، فكل عمل عدواني تنفذه «اسرائيل» ضد مواقع سورية، هدفه تقديم الدعم للمجموعات الإرهابية، والعدوان الذي استهدف مواقع في محيط مطار دمشق الدولي هو جزء من الحملة المسعورة التي تقودها أميركا مع حلفائها الغربيين والإقليميين والعرب، للضغط على الدولة السورية لوقف عملية تحرير إدلب من الإرهاب، وهي العملية التي قررها الجيش السوري وستنجز».
بدورها أكّدت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان، ان إرهاب العدو الصهيوني الغادر متواصل ومجازره الإرهابية مستمرّة ولا تنتهي سواء في غزة أم في الضفة أم في أراضي الـ48 وغيرها».وطالبت الجبهة في بيان المجتمع الدولي والحر «إذا ما زال يملك ذرّة من وجدان أو ضمير أو إنسانية»، إلى «ضرورة إنشاء محاكم دولية وليس محكمة واحدة، وذلك من أجل إدانة العدو الصهيوني وردعه ومعاقبته على ما ارتكبه من مجازر وجرائم وحشية ودموية بحقّ الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني والشعوب العربية بمجملها، وأن تكون تلك المحاكم مُطبّقة تحت البند السابع، وأن تعمل على تنفيذ كافّة قرارات الأمم المتحدة والقرارات الدولية الّتي تدين العدو.