ويطرح بعض الأحجيات
كــــــ
كـم اتساع حدقة التعجب
حين تتأمل وجه أرملة
صادفتها في الطريق إلى الحـب
في لحظتها تـود لو تلطم خـد عـدوك
تجيب بلا أدنى تأمل:
لا أنكر دهشة الحبال
من كـثرة ملاقط الغسيل
كما أني أحترم الفنون الشرقية
وتحول الخشب إلى غرفة حديثة المفتاح
على كومة من نار تشرب نخب الموت
فكن عـند الضرورة ما تحب أن تكون
غزالاً يرد النبع لغاية في خمر المحبوب
أو قنفذاً يعرف متى يطلق ريشته
إلـخ إلـخ
النوافـذ العالية تقول:
مرحـباً إخوتنا الجالسين
في الـدرك العلوي
كيف ترون الجمهور الحالم بصورة للـذكرى؟
والقاعـدين في الدرك السفلي نزف لكم البشرى
دخلتم مجموعة الأرانب المهجنة
للجميع المرحبا
لكننا لا نجد نحن بينكم، فنقفز على السلالم،
ونغلق السلام
نقرأ الطالع على جيد أنثى تصدرت
عناوين الأخبار المعجونة بالهستريا
هذا ما كـتبته النوافذ الضالة
في مذكراتها الساعـية
نقلاً عن قصة حكـتها شهرزاد لشهريار
وكان الـزيز يسمع ولا يكف عن الـدم
وينادي الساقي يا جليلة
النوافذ العالية تقول ما لا يحكى في بهو الحرب
بمكر تسعل عند الحاجة
قيل لنا: يمهل ولا...
عقارب أرجوانية تلسع الأمنية
وعناكب تقضم قطن الوسادة
وجهي تشقق جلده كلما لمع برق الصاعقة
وعلا أزيـز الرصاص
ويدان مشلولتان من تعاطي الوداع
الشخصيات صامتة طوال الوقت
انصب الفخاخ للسنوات المهزومة
واتبع هواء رئتك
إن غاب الذي نحب
نتدارك الأمر بمقولتنا:
الطريق سخيف، غايتنا الآخرة
إلـخ إلـخ
صـدق
تخليت عن ربع قصائدي،
والربع الآخـر قـيد التصفية
الزحمة الرخيصة في مقهى البلد أنتجت
ثرثرة الدوري
انظر
جـميل رقص طيور البطريق على الثلج
كم يمنح الحب للساكن رتابة السفينة
ويدله على إيقاع النجاة
إلــخ إلــخ
النيل من كف زليخا
زليخا فـكرة
زرداشت أيضًا فكرة عظيمة
كلنا أفكار تنضح بالحنين
إلى جـذرها التكعيبي
نصنع التماثيل
نوغـل أحياناً في الخرافة
ونسـأل:
مـن الأول الماء أم الـنار؟
ونحـن نسمع الفيولا
قريبة مصر حـقاً
والمتنبي أخـر الفاعـل
وقــدم الدلـيل
إلــخ إلــخ