وذلك خلال شهر شباط الماضي وأمل المهندس خالد حسون مدير عام الشركة عودة الشركة الى السوق الاوروبية بقوة كما كانت في العقود الماضية وما تحمله من سمعة حسنة في تلك السوق.
واضاف خلال لقاء بمناسبة افتتاح الصالة الجديدة على الطريق العام للسيدة زينب: انطلاقا من السعي لتفعيل التسويق لتصل منتجات الشرق لأكثر عدد من المستهلكين احدثت هذه الصالة باسم صالة (السيدة زينب) بالاضافة الى صالتي الحريقة والصالحية ومعمل افتتاح صالات جديدة في دمشق والمحافظات, وخلال تجربة شهر كان متوسط مبيعات هذه الصالة (السيدة زينب) بحدود 30 - 40 الف ليرة يوميا ما يشكل رقما جيدا لدينا لا يقل عن أعرق الصالات في أرقى المناطق واكثرها ازدحاما من خلال التسهيلات في البيع المباشر وحتى للعاملين في الدولة بالبيع بالتقسيط.
وفيما يخص واقع العمل في الشركة اضاف: منذ بداية العام الماضي وجهت الجهات الوصائية بزيادة أيام العمل الى 338 يوم عمل لانتاج نحو مليون وست مئة وعشرين الف دزينة انتجت منها نحو 563.65 الف دزينة فقط بمعدل تنفيذ 35% ويعود سبب الانخفاض في التنفيذ الى زيادة الطاقة ورفعها من 1.357 مليون دزينة الى 1.615 مليون دزينة.
اما المبيعات من الالبسة والاقمشة لكامل العام الماضي فقد بلغت نحو 229.21 مليون ليرة وبلغت قيمة المخزون في نهاية العام نحو 483.2 مليون ليرة بسبب الصعوبات التسويقية والركود العام وعدم استجرار سندس ورغم كل هذه الصعوبات فقد تم تسويق كل ما تم انتاجه خلال العامين الماضيين.
والملاحظات التي نسجلها على خطة 2006 ل 338 يوم عمل بعطلة بالتناوب بين العاملين وفي التطبيق وجدنا ان ذلك لا ينطبق الا على قسم واحد هو قسم الحياكة الذي يعمل ثلاث وارديات وباقي الاقسام تعمل واردية واحدة اضافة الى ان الخطة الصادرة عن المؤسسة ألزمت عمال الانتاج بالدوام 48 ساعة لتنفيذ 293 يوم دوام عام 2007 اي ستة ايام في الاسبوع بمعدل 8 ساعات باليوم وهذا مخالف لقرار رئاسة الوزراء بوجوب عطلة اليومين كراحة اسبوعية.
وهنا اقترحت الشركة بوضع خطة انتاجية تناسب قرار الرئاسة وضرورة تعديل القانون الحالي بما يحقق المصلحة العامة ومصلحة العاملين اسوة بغيرهم.