وهي التي جعل الله الجنة تحت أقدامها فإن الهدية ومهما غلى ثمنها أو قل لن تكون سوى تعبيراً رمزياً لتكريم من كرمتهم الإنسانية.
ولا شك أن الرموز التي تقدم في هذه الأيام كثيرة ومتنوعة, يحكمها الذوق أو الحالة المادية للناس وفي جولة على بعض المحلات التجارية الخاصة ببيع الهدايا من صياغ وبائعي أحذية وأدوات منزلية استطعنا أن نكون فكرة حول أشهر الهدايا التي يبتاعها الناس وبخاصة بالنسبة للطبقات الوسطى وأصحاب الدخل المحدود.
السيد ابراهيم خليل صاحب محل أحذية وحقائب نسائية قال: لهذه المناسبة وضع خاص وهناك إقبال ملحوظ على الأحذية والجلديات والسبب الأسعار الرخيصة لسلعة جيدة وجميلة.
أما السيد نقولا جرجس صاحب محل مكياج وهدايا أكد أن نسبة مبيعاته قليلة في هذه المناسبة لأن الناس يتجهون الى الصاغة ومحلات الأواني المنزلية. وأعتقد أن الطناجر والصحون والجلايات والغسالات هي الأكثر بين المبيعات وقد يرافق هذه الهدايا باقة من الورد أو علبة عطر.
ولأن تقديم الهدايا أصبح عادة اجتماعية فقد ربطها الناس بالحاجات الأكثر أهمية يقول نصار عيسوي صاحب محل للأدوات المنزلية: الناس يشترون في هذه المناسبة أكثر من هدية والمسألة مرتبطة بمزاجية الناس وثقافتهم ودرجة وعيهم.
وبغض النظر عن نوع الهدية وقيمتها فمن واجبنا احترام الأم والاعتراف بفضلها واستغلال كل يوم نعيشه معها لتقديم كل ما هو كفيل بإسعادها.