وبعد أن تعاظم دور الدراما التلفزيونية وانتشرت الفضائيات واتجه نجوم السينما إلى هذه الدراما يبقى السؤال : هل مازالت السينما هي التي تصنع تاريخ الفنان حقاً?.
هذا السؤال أجاب عنه عدد من الفنانين في تحقيق في ملحق صحيفة الاتحاد الإماراتية ومنه نقتطف هذه المقاطع :
حسين فهمي: السينما ذاكرة أي أمة وهي صانعة تاريخ الفنان لأنها الفن الأطول عمراً والأكثر تأثيراً ومازالت الواجهة الفنية لأي أمة, فهي المعبر عن حركة المجتمع وتغيراته بشرط أن تكون سينما جادة.
نبيلة عبيد : السينما وحدها تصنع تاريخ الفنان مهما كان حضوره في المجالات الأخرى بشرط أن تكون أعماله السينمائية على مستوى جيد يؤهلها لأن تبقى في ذاكرة الناس وذاكرة الفن.
فاروق الفيشاوي: المفاهيم تغيرت والوضع اختلف فهل غالبية الأفلام التي نقدمها حالياً يمكننا أن نفخر بها ونضعها كعلامات في تاريخنا السينمائي?
الكاتب والسيناريست وحيد حامد: إن ما تقدمه السينما المصرية حالياً من أفلام ضعيفة لا يجب أن يجعلنا نخشى زوال عصر السينما وانتهاء تاريخها ومكانتها وتراجعها كأبرز أداة للتعبير عن واقع الأمم والشعوب , وتاريخ الفنان تصنعه أعماله القيمة .