تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


هل ينطفئ بريق السينما..?

اخيرة
الثلاثاء 27/12/2005م
مع تراجع مستوى السينما في السنوات الأخيرة وبعد أن أصبحت مليئة بالظواهر والموجات والتقلبات بين شبابية وكوميدية ,

وبعد أن تعاظم دور الدراما التلفزيونية وانتشرت الفضائيات واتجه نجوم السينما إلى هذه الدراما يبقى السؤال : هل مازالت السينما هي التي تصنع تاريخ الفنان حقاً?.‏

هذا السؤال أجاب عنه عدد من الفنانين في تحقيق في ملحق صحيفة الاتحاد الإماراتية ومنه نقتطف هذه المقاطع :‏

حسين فهمي: السينما ذاكرة أي أمة وهي صانعة تاريخ الفنان لأنها الفن الأطول عمراً والأكثر تأثيراً ومازالت الواجهة الفنية لأي أمة, فهي المعبر عن حركة المجتمع وتغيراته بشرط أن تكون سينما جادة.‏

نبيلة عبيد : السينما وحدها تصنع تاريخ الفنان مهما كان حضوره في المجالات الأخرى بشرط أن تكون أعماله السينمائية على مستوى جيد يؤهلها لأن تبقى في ذاكرة الناس وذاكرة الفن.‏

فاروق الفيشاوي: المفاهيم تغيرت والوضع اختلف فهل غالبية الأفلام التي نقدمها حالياً يمكننا أن نفخر بها ونضعها كعلامات في تاريخنا السينمائي?‏

الكاتب والسيناريست وحيد حامد: إن ما تقدمه السينما المصرية حالياً من أفلام ضعيفة لا يجب أن يجعلنا نخشى زوال عصر السينما وانتهاء تاريخها ومكانتها وتراجعها كأبرز أداة للتعبير عن واقع الأمم والشعوب , وتاريخ الفنان تصنعه أعماله القيمة .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية