كونها ستحدد أسماء الأندية المتأهلة للدور النهائي الحاسم للقب أو إذا تعلق الأمر بتحديد اسم الفريق الهابط من هذه المجموعة.
لعبة الكراسي الموسيقية التي حضرت بقوة في المراحل الأخيرة ولاسيما بين أندية حطين والشرطة والمحافظة تبقى مرشحة وفوق العادة في المباريات القادمة ولاسيما تلك اللقاءات التي تجمع هذه الفرق وجهاً لوجه لأن النقاط فيها غالية وثمينة جداً وستكون مضاعفة إلى حد كبير هذا مع عدم نسيان فريق الحرية والمباريات المؤجلة له والتي لو فاز فيها لتصدر فرق المجموعة أو مركز الوصافة على أقل تقدير.. ومن هذا المنطلق تبدو الأندية الأربعة الآنفة الذكر صاحبة الحظوظ الأقوى والأوفر للمنافسة على دخول المربع الذهبي.
وفي الوقت الذي حملت فيه المباريات السابقة الكثير من المفارقات والأرقام من بينها خلو سجل فريق الشرطة حامل اللقب من أي خسارة أو عدم تسجيل النواعير لأي انتصار عقب تسعة لقاءات خاضها!! فإن اللافت أكثر في أمر هذه المجموعة أنها تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات ولم يحسم فيها أي شيء وفرق الشرطة- الحرية- حطين- المحافظة تملك نفس الحظوظ بالمنافسة على اقتلاع بطاقتي التأهل للمربع الذهبي.
وفي حين يسود اعتقاد بأن المراحل القادمة والمتبقية من مشوار الإياب ستكون صعبة وقوية فإن هذا الأمر يفترض على الجميع وتحديداً اتحاد اللعبة تعيين طواقم تحكيمية تتناسب وأهمية هذه المباريات ذلك أن الخطأ ممنوع فيها وأي صافرة خاطئة من هذا الحكم أو ذاك ستضيع جهد موسم كامل وهذا الأمرلايعني اغفال دور الجهازين الفني والإداري للفرق المتنافسة خاصة لجهة ضبط تصرفات لاعبيها والتأكيد على أهمية التعاون مع الحكام لخروج المباريات نظيفة ولاتشوبها أي شائبة.