في معسكر الشهيد باسل الأسد بزيزون مشيراً إلى الدور الحيوي والهام الذي تقوم به هذه المعسكرات في تربية الأطفال تربية ترتكز على ثقافة العصر وذلك من خلال البرامج والأنشطة المتنوعة.
وخلال جولة ميدانية لمعسكرات الطلائع في زيزون ذكر السيد عبد القادر الحشيش أمين فرع طلائع درعا بأن هذه المعسكرات تشكل مناخاً رحباً للأطفال حيث تتفتح مواهبهم من خلال الأنشطة الصيفية والتي تؤسس طرق التفكير العلمي عند الأطفال وربط معارفهم النظرية بالتطبيقات العملية, حيث تم توزيع تلاميذ الصف الخامس في جميع مدارس المحافظة على ثماني دورات طليعية, بدأت منتصف شهر حزيران الحالي وتم تشكيل الكادر القيادي لهذه الدورات من مشرفين ومشرفات متخصصين لكافة الأنشطة التي سيمارسها الطلائعيون في المعسكرات, من برامج ثقافية وتقنيات وعلوم وبرامج رياضية وترفيهية ولاسيما أن هذه المعسكرات هذا العام اقتصرت على الأطفال المتفوقين والرواد بحيث تكون هذه المعسكرات ترفيهية لهم تكريماً لتفوقهم من خلال تنفيذ برامج عملية تتضمن تطبيقات عملية في مجال أساليب اللقاء وصحافة الأطفال وقراءاتهم ومطالعاتهم في قاعات خاصة لممارسة مثل هذه الأنشطة, بالإضافة إلى تطبيقات عملية على الحاسوب وتصنيع الدارات الالكترونية والكهربائية, بحيث يقوم كل طفل بممارسة هوايته التي يرغب بها في المعسكر.
وأضاف الحشيش: كذلك هناك برامج رياضية وترويحية وترفيهية تتضمن ألعاباً كروية ومسابقات رياضية ورحلات خلوية وأنشطة فنية ومسرحية من حفلات سمر مسائية وبشكل يومي يقوم بها الطلائعيون.
بالإضافة إلى الدور الاجتماعي لهذه المعسكرات من خلال اللقاءات مع أهالي الأطفال الطلائعيين واطلاعهم على النشاطات في المعسكر وحضورهم لبعض هذه النشاطات.