واستعرض شبيلات في محاضرته التي عنونها الامة العربية في يومها وغدها جملة الظروف التي تمر فيها هذه الامة في وقت سلمت فيه معظم الحكومات العربية قياد امرها للسياسة الاميركية والمخابرات الاميركية في المنطقة واصبحت الجيوش العربية التي كانت تحمل لواء الدفاع عن فلسطين وحماية الاوطان تتشارك في مناورات عسكرية استفزازية مع القوات الاميركية بحجة حماية السلم العالمي.
وسخر شبيلات من الديمقراطية التي تسوّقها الولايات المتحدة الاميركية في منطقتنا حيث تصبح ضرورية ومقبولة عندما توصل العملاء الى الحكم وتصبح مرفوضة ومحاربة عندما توصل الشرفاء والوطنيين اليه واعطى مثالا ماحدث في فلسطين عندما نجحت حماس في انتخابات ديمقراطية اشاد بها العالم في الوصول الى الحكم.
وتحدث شبيلات عن الحركات الاسلامية المعاصرة وفرق بين تلك التي تقاوم المستعمر كما في العراق وفلسطين ولبنان وبين تلك التي تتخذ من الفكر التكفيري منهجا لها لضرب الاخرين وفي هذا الاطار نوه بدور المقاومة الوطنية اللبنانية في تحرير الجنوب اللبناني وبصمود الفصائل الفلسطينية المقاومة في وجه اشرس واعتى هجمة صهيونية عر فها التاريخ. وبالمقاومة العراقية التي سجلت رغم التآمر الاقليمي عليها انصع صفحات البطولة حيث كانت اسرع حركات المقاومة تفجراً في وجه الاحتلال.
وحذر شبيلات من اختزال المقاومة العراقية بطائفة دون اخرى .
كما تحدث شبيلات عن المؤامرات التي تحاك ضد الامة العربية من خلال الدعم الاميركي المفضوح لمعارضات عميلة موغلة بالفساد تبث الفوضى والخراب في بلادها تحت عناوين السيادة والحرية وضرب مثالا على ذلك التحالف الذي قام مؤخرا بين عبد الحليم خدام والاخوان المسلمين.