في غضون ذلك نفذ الفلسطينيون والاحزاب الوطنية اعتصاماً حاشداً في مخيم عين الحلوة قرب صيدا تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية.
فقد طالب زياد الشويري نائب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني باستقالة الحكومة اللبنانية الحالية وتشكيل حكومة وحدة وطنية لانقاذ الحوار من المأزق الخطير في ظل الخلاف على الثوابت الوطنية الكبرى وانتقد الشويري خلال احتفال الحزب بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه تعطيل الحكومة للمجلس الدستوري الذي يعد أعلى سلطة دستورية في البلاد وقال ان الأكثرية في الحكومة سلمت نفسها لهوى بعض قادة الدول لتحقيق مصالح شخصية فيما أكد النائب السابق زاهر الخطيب ضرورة استمرار المقاومة مشيراً الى حالة الاستعصاء التي وصلت اليها الحكومة وفشلها على كافة الأصعدة.
الى ذلك دعا عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل الى صياغة استراتيجية دفاعية وطنية من أولوياتها الحفاظ على المقاومة واعتبار سلاحها سلاح لبنان.
وأضاف أن حصانة لبنان تتكون باستحضار عناصر القوة وتوحيد وجهات النظر بشأن القضايا المطروحة موضحاً ان اكتشاف شبكة الموساد في لبنان يؤكد ان العدو الاسرائيلي لم يخرج لبنان من حساباته ولابد من تكامل الادوار في استراتيجية الدفاع على كافة المستويات العسكرية والثقافية والاقتصادية. وندد خليل بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منتقداً التواطؤ الدولي الذي لايرى إلا بالعين الإسرائيلية.
في صيدا دعا النائب علي بزي الى دعم المقاومة وتحصينها لحماية لبنان مؤكداً أهمية التضامن العربي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
بدوره قال النائب عبدالمجيد صالح ان الاحتلال يحشد كل طاقاته في حربه المفتوحة ضد الأمة العربية انطلاقاً من فلسطين.