وأكد السيد بخيتان خلال لقائه رؤساء وأعضاء فروع الاتحاد العام للفلاحين في سورية أن تطورات الأحداث أثبتت صحة وسلامة الموقف السوري حيال العديد من القضايا والموضوعات العربية والاقليمية والدولية كما كشفت زيف الادعاءات والمؤامرات التي تحوكها القوى والجهات الاستعمارية في المنطقة مشدداً على أن سورية أصبحت مرجعية قومية, وأرسى السيد الرئيس مشروعاً نهضوياً يلامس قضايا ومشاعر وهموم المواطن العربي من المحيط الى الخليج.
وأشار السيد بخيتان الى أهمية دور الاخوة الفلاحين والتنظيم الفلاحي في تحقيق التنمية الشاملة التي تشهدها سورية مشيراً الى ضرورة تعاون الاخوة الفلاحين والتنظيم الفلاحي مع باقي المنظمات الشعبية والجهات الأخرى المعنية بما يعزز ويدعم المسألة الزراعية في سورية.
كما تحدث السيد بخيتان عن الوضع الداخلي وأشار الى تلاحم الجماهير خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي ساهم في تحقيق الانتصار السياسي وأشار الى الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار بعض السلع حيث تعمل الحكومة جادة في وضع حلول من خلال العديد من القوانين لمعالجة أي استغلال للأسعار, والعمل على تحسين المنتج المحلي من حيث الجودة والسعر بحيث يتمكن من المنافسة.
ووجه الشكر للأخوة الفلاحين وتنظيمهم النقابي لتماسكهم خلف القيادة ولموقفهم الوطني الذي عرفت به الطبقة الفلاحية والعمالية.
كما تحدث السيد بخيتان عن دور الاخوة الفلاحين في عملية البناء الاقتصادي وتحقيق الأمن الاقتصادي وشدد على تعاون التنظيم الفلاحي لايجاد الحلول للمشاكل والصعوبات التي تعيق عملية الانتاج الزراعي بدءاً من العملية الزراعية الى التسويق كما ناقش العديد من الموضوعات التنظيمية.