|
|
طلبتنا وجاليتنا وفعاليات شعبية وحزبية كوبية وأجنبية تنفذ وقفة تضامنية في كوبا.. حزب التضامن العربي الديمقراطي: سورية بجيشها وشعبها قادرة على دحر المارقين الظلاميين دمشق - هافانا .هي بضع كلمات ولكنها كانت كافية لتجسد المشهد بكل حيثياته وأدق تفاصيله ولتعكس حب وولاء السوريين أينما كانوا وأينما حلوا لوطنهم الأم سورية في مواجهة ما تتعرض له من حرب عدوانية شرسة، ولتؤكد أيضاً تضامن أحرار العالم ومناصرتهم ودعمهم لصمود سورية وتضحيات جيشها الباسل وثقتهم بنصرها الحتمي.
الموقف الشعبي السوري والأجنبي الداعي إلى احترام السيادة السورية واحترام حق الشعب السوري في تقرير مصيره والرافض لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية السورية انطلق هذه المرة في كوبا حيث عبر عدد من الفعاليات الشعبية والحزبية الكوبية والأجنبية عن تضامنهم مع سورية ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مجددين رفضهم القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي المباشر وغير المباشر في شؤونها الداخلية. ودعت هذه الفعاليات خلال وقفة تضامنية أقامتها بالتنسيق مع السفارة السورية وفرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في مقر السفارة السورية في هافانا إلى احترام سيادة سورية واحترام حق الشعب السوري في تقرير مصيره معتبرة أن العدوان الإسرائيلي الأخير على سورية يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتدخلاً مباشراً في شؤون الدول . وخلال الوقفة أصدر المشاركون بيان تضامن مع سورية وتلاه ادواردو سالان من غواتيمالا أكدوا فيه أن العدوان الإسرائيلي والتدخل السافر في شؤون سورية يهدف إلى تدميرها وعبروا عن إدانتهم للحرب التي تشن على سورية من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو وتركيا وقطر والسعودية والكيان الصهيوني وقوى المؤامرة الرجعية التي تقدم دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة وتؤمن التغطية الإعلامية والدعاية وتسهل التدريب والتنسيق فيما بين المجموعات الإرهابية في سورية. وأوضح البيان أن الهدف من هذه الحرب ليس الديمقراطية كما يزعمون وإنما إزالة العقبة العربية المتبقية في وجه المشروع الإمبريالي والصهيوني للشرق الأوسط الذي تم الإعلان عنه منذ عدة سنوات من أجل فرض الهيمنة الأجنبية على العالم العربي وتفتيته وإخضاعه بهدف الاستيلاء على الموارد الطبيعية من النفط والغاز والمياه وغيرها. ووجه المتضامنون تحية تضامن ودعم لسورية باسم هذه المنظمات والأحزاب و مجموعة المقيمين في كوبا من الأمميين من بورتوريكو وكولومبيا وتشيلي وغواتيمالا والأرجنتين وكوبا وفلسطين وفرنسا وإيطاليا. من جهته أكد القائم بالأعمال السوري في كوبا غسان حيدر مدى الترابط بين العدو الإسرائيلي وعملاء الإمبريالية في المنطقة بالمجموعات الإرهابية المسلحة منوهاً بوعي الشعب السوري وصموده والتفافه حول قيادته وجيشه الذي يقدم الغالي والرخيص في سبيل عودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن بالإضافة إلى دعم الدول الصديقة مثل روسيا والصين وإيران وجدد شكره لكوبا ولجميع بلدان الالبا وبلدان أمريكا اللاتينية التي تقف مع سورية في وجه المؤامرة الشرسة التي تتعرض لها. وفي نهاية اللقاء قام المجتمعون بالوقوف أمام مقر السفارة السورية في كوبا رافعين العلم السوري مرددين هتافات تحيا سورية تحيا كوبا كلنا إلى جانب سورية. حزب التضامن العربي الديمقراطي:على الجميع تصويب البنادق إلى العدو الصهيوني هذا في حين دعا حزب التضامن العربي الديمقراطي إلى تصويب البنادق على العدو الصهيوني انطلاقا من أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. وقال الحزب في بيان إيماناً منا في حزب التضامن العربي الديمقراطي قيادة وقواعد بأن المعركة معركة قومية وستبقى وأن العدو واحد على الجميع تصويب كل البنادق إليه لأن الصراع مع العدو صراع قومي ويجب على العرب كلهم أن يدركوا أن إسرائيل لن تقف عند حدود ما وصلت إليه حتى الآن فصراعنا معها صراع وجود لا صراع حدود مضيفاً إننا نعي وندرك المخاطر والمحن التي تعصف ببلدنا الحبيب وأن الصهيونية هي التي ترسم للقابعين في البيت الأبيض وللرجعية العربية ومشايخها وتوجه تجار الحروب ضد بلدنا الحبيب وترسل إلينا كل أشرار العالم من كل حدب وصوب. وأعلن الحزب أنه وضع نفسه قيادة وقواعد تحت تصرف المقاومة الشعبية لتحرير الجولان الحبيب انطلاقا من إيمانه بالثورية معتبرا أن فتح جبهة الجولان المحتل أمام المقاومة والمقاومين هو بوابة مفتوحة أمام كل المناضلين لتحرير الجولان. ولفت الحزب في بيانه إلى أن الشعب العربي السوري وكل أحرار العالم سيسقط كل الذين خرجوا عن الصف الوطني وراهنوا على سقوط سورية وسنبقى نصون السيادة الوطنية وقيم الوطن متمثلة بالنزاهة والاستقامة والارتباط بالشعب والحفاظ على وحدتنا الوطنية وثوابتنا وعلى موقعنا في محور المقاومة والدفاع عن الحقوق وصون الكرامة ومعنا كل الأصدقاء والشرفاء والأحرار في العالم ضد قوى الاستكبار الحاقدة. وختم الحزب بيانه بتوجيه التحية إلى أرواح شهداء الوطن ورجال جيشنا الصامد في وجه المتآمرين والحاقدين مؤكدا أن سورية بجيشها وشعبها قادرة على دحر المارقين الظلاميين كما دحرت بالأمس الغزاة الفرنسيين.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
