تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حذر من أن انفجار الوضع فيها سيقود إلى حرب إقليمية.. هاغل: الولايات المتحدة وروسيا تريدان الاستقرار في سورية

واشنطن - موسكو
سانا - الثورة:
صفحة اولى
الأحد 19-5-2013
المخاوف من انعكاسات الأزمة في سورية وامتدادها إلى دول أخرى نتيجة حملات التصعيد التي تشن ضد سورية عبر عنها وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل الذي قال بان الولايات المتحدة وروسيا تريدان على حد سواء استقرار سورية محذرا في الوقت نفسه من تبعات الأزمة التي تمر بها.

هاغل أكد في مؤتمر صحفي عقده مع مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة في واشنطن الليلة قبل الماضية نقله موقع روسيا اليوم أن بلاده تواصل العمل مع روسيا حيث يبذل الطرفان قصارى جهدهما لإقناع القوى في المنطقة بأخذ الحيطة من أي تصعيد في الخيارات العسكرية أو التسليح.‏

وأضاف هاغل إننا نخطط لأي طارئ عسكري وما لا نريد رؤية حدوثه وما لا يريد الروس رؤيته أيضا هو انفجار سورية إلى درجة نجد أنفسنا معها أمام حرب إقليمية في الشرق الأوسط.‏

من جهة آخرى أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأول أن بلاده ملتزمة بتنفيذ الاتفاقات المبرمة مع سورية حول توريد أسلحة دفاعية اليها بما يتناسب مع القانون الدولي كما أوضح المستشار الإعلامي للرئيس ديميتري بيسكوف في تصريح له ان روسيا نفذت وتنفذ التزاماتها في إطار العقود الموقعة سابقا مع سورية والتي لا تتجاوز أطر القانون الدولي.‏

غريم : ضرورة جمع ممثلي الحكومة‏

و" المعارضة" للحوار كسبيل للحل‏

من جهته أكد توماس غريم المستشار السابق للرئيس الأميركي جورج بوش الابن أنه يجب ان يكون برنامج الحد الأدنى للمؤتمر الدولي حول سورية الذي بادرت به روسيا والولايات المتحدة هو دعوة ممثلي الحكومة السورية والمجموعات المعارضة للجلوس الى طاولة الحوار لمناقشة الوضع في بلدهم .‏

وأوضح غريم في حديث لوكالة ايتار تاس الروسية أن فحوى برنامج الحد الأدنى للمؤتمر تتمثل في جعل الأطراف يتوصلون إلى اتفاق حول الأطر العامة لإيجاد حل سياسي يمكن وضع تفاصيله خلال الأسابيع والأشهر المقبلة والتوصل إلى وقف العنف يمكن أن تتولى قوى خارجية وعلى الأرجح بتكليف من الأمم المتحدة مراقبة تنفيذه.‏

وقال غريم ان القوتين العالميتين العظميين روسيا والولايات المتحدة تقيّّمان الوضع في سورية وسبل تسوية الأزمة التي تمر بها بشكل مختلف مشيرا إلى أن تقييم مستقبل ونتائج المؤتمر حول سورية يتم في ضوء ذلك.‏

واعتبر غريم أن ما سماه إعادة التشغيل هي مرحلة تم اجتيازها في العلاقات بين موسكو وواشنطن معربا عن قناعته بأن أهم شيء حاليا هو البحث عن جدول أعمال جديد للعلاقات الروسية الأمريكية التي شهدت العديد من الأحداث الهامة في الآونة الأخيرة من بينها زيارة توم دونيلون معاون الرئيس الأميركي المختص بشؤون الأمن الوطني إلى موسكو ورسالة الرئيس باراك أوباما إلى الرئيس فلاديمير بوتين وزيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي تحدث مطولا مع كل من الرئيس بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف حيث تم الاتفاق على عقد مؤتمر دولي لتسوية الأزمة في سورية.‏

وأعرب غريم عن قناعته بأن الأهم هو التوصل نحو سبيل للتعاون وإيجاد حل للمشكلات العاجلة في جدول أعمال العلاقات الروسية الأمريكية وفي الأوضاع الدولية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية