بدأت نادر بقصة الشاعر العربي عنترة العبسي مع ابنة عمه عبلة وتنقلت بين شعاب خمائل هذا الشاعر وسلطت الضوء على المكارم الأخلاقية والشجاعة التي يتحلى بها فهو أحد الشعراء الذي اشتهر بشجاعته ومعلقته الشهيرة وكان تغزله بابنة عمه عفيفا حمل معاني الفروسية مستشهدة بقوله فيها..
«ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني.. وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها.. لمعت كبارق ثغرك المتبسم».
كما ذكر قصة قيس بن الملوح وحكايته مع ليلى ابنة عمه التي عاش معها طفولته وصباه فأحبها حبا كبيرا نقيا وتعلق بها مستشهدة بقوله..
«عهدي بليلى وهي ذات مؤصد.. ترد علينا بالعشي المواشيا
فشب بنو ليلى وشب بنو ابنها.. وأعلاق ليلى في فؤادي كما هيا».
كما أوردت المؤلفة قصص قيس ولبنى وليلى الأخيلية وتوبة بن الحمير وجميل بثينة وعروة وعفراء كما أضافت إلى دراستها الحب في رحاب الأندلس وحكاية ابن زيدون وولادة والمعتمد وصولا إلى العصر الحديث حيث تناولت قصة جبران ومي.