ويعمل على تدريب المقيمين من الأطباء في مختلف الأقسام ويسعى من خلال ذلك إلى تخريج أطباء متخصصين على أعلى المستويات في مجال الأمراض النسائية والأطفال، كما يتميز عن جميع المستشفيات الأخرى التابعة للوزارة باهتمامه بمجال التدريب والتعليم ووجود اختصاصات مميزة.
وبين الدكتور عطا الله أهمية القسم الخاص للأطفال في المشفى، ورفده بعدد كافٍ من الأطباء المختصين، مشيراً إلى أنه تم تزويد المشفى وتدريس المقيمين باختصاص جديد منذ عام تقريباً وهو اختصاص العناية المشددة لحديثي الولادة «الخدج».
ونوه مدير عام الهيئة بأن افتتاح اختصاص «الخدج» ضمن المشفى جاء من حاجة بعض حديثي الولادة للمتابعة الخاصة، بعد أن كان يتم تحويلهم إلى مشفى الأطفال، أما الآن وبهذا القسم الجديد أصبح للمشفى الإمكانات اللازمة التي تمكنه من احتضان حديثي الولادة وتأمين الرعاية الصحية اللازمة وإجراء الفحوصات والمتابعة الطبية لهم.
موضحاً أنه تم الأخذ بعين الاعتبار أهمية هذا الاختصاص ضمن المستشفى حيث يتم تأهيل طلاب من الأطباء المقيمين كمختصين بإشراف المتخصصين الموجودين في المستشفى مسبقاً، مبيناً أن قسم الخدج يضم 10 حواضن رعاية للأطفال، بالإضافة إلى 3 منافس خاصة له، مؤكداً أنه يتم تقديم جميع التسهيلات الطبية التي تساعد على رفع نسبة الولادة الطبيعية، ويعتبر مؤشر انخفاض عدد الولادات القيصرية مهم جداً كونه يدل على الأولوية التي تعمل عليها إدارة المشفى لزيادة عدد الولادات الطبيعية قدر الإمكان لتصل إلى معدلها الطبيعي والعالمي المطلوب.
ولفت الدكتور عطا الله إلى أن مستشفى الزهراوي يعتبر الأقل عدداً من بين المشافي التي تجري عمليات قيصرية على مستوى سورية، وذلك بنسبة 25% تقريباً فقط وهو الأقرب إلى المعدل العالمي لمستشفيات التوليد النسائية والتي تتراوح نسبة الولادات القيصرية فيها ما بين 15 - 20%.
وأشار مدير مشفى الزهراوي إلى أن وزارة الصحة تعتبر الداعم الرئيسي للمشفى في مجال الأدوية وخاصة في ظل الأزمة بشكل خاص، حيث تم تأمين كافة المستلزمات من الأدوية الإسعافية الضرورية، مشيراً إلى أنه -وفي حالات قليلة وللضرورة- يتم اللجوء إلى المنظمات الدولة في حال نقص أنواع معينة أو من خلال الشراء المباشر.
وأضاف الدكتور عطا الله أن المشفى يمتلك بنية تحتية مميزة تمكنه من استقبال جميع الحالات الإسعافية والمرضية وخاصة أنه يوجد قسم أو كتلة خاصة للعيادات الخارجية لعدد من الاختصاصات وهي: عيادة نسائية، توليدية إسعافية، رعاية الحوامل، عيادة للكشف المبكر عن الأورام وفحص الثدي وأخرى للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، كما يوجد 63 سريراً و3 غرف عمليات مجهزة، بالإضافة إلى قسم خاص مجهّز بجميع خدمات الإقامة الفندقية وبأسعار رمزية جداً مقارنة بغيرها من المشافي الأخرى
* * *
.. و 70 مليون ليرة لتأهيل المستوصف الصحي في الزبداني
ريف دمشق- الثورة:
أكد مدير صحة ريف دمسق الدكتور ياسين نعنوس أنه تم رصد مبلغ 70 مليون ليرة لمتابعة تأهيل المستوصف الصحي بالزبداني، إضافة الى المشاريع الأخرى ومنها استمرارية العمل في صيانة مستوصف مدينة صيدنايا، وطالب أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق خلال انعقاد مجلس المحافظة بضرورة وضع آلية لمتابعة عمل اللجان التي تشكل من المجلس، بحيث تكون فاعلة ويصدرعنها نتائج عملية.
واتفقوا على ضرورة تنفيذ ورشة عمل خلال الفترة القريبة القادمة خاصة بالصناعيين لتسليط الضوء على المشاكل التي يعاني منها قطاع الصناعة، ووضع الحلول والرؤية الاستراتيجية لمعالجتها، وطالبوا بضرورة الإسراع بإعادة الأهالي إلى المناطق التي تم تحريرها، وتسهيل عبور الصناعيين والمزارعين ومنتجاتهم على الطرقات العامة بما يسهل حركة ايصال السلع والمنتجات الى الاسواق بشكل سريع.
وتطرق أعضاء المجلس إلى رفع سوية الخدمات المقدمة للمواطن، حيث لفت ممثلين عن منطقة النبك ويبرود إلى ضرورة تنفيذ محطات الصرف الصحي المقترحة لمنع تلوث المياه الجوفية، وللاستفادة من المياه المعالجة في ري الأشجار الحراجية والمروج الخضراء في الحدائق، كما تباحث الأعضاء بضرورة مكافحة ظاهرة التسول، وتكليف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل دراسة أوضاع الأطفال المتسولين والمشردين في مناطق جرمانا وجديدة عرطوز وصحنايا، والتنسيق مع الوحدات الإدارية والجهات المختصة لمعالجة هذه الظاهرة.