على عصابات داعش الإرهابية، التي هاجمت البلدة واستطاعت التسلل إلى بعض أحيائها.
وفي إطار ذلك تمكن الجيش العربي السوري من تطويق مدينة القريتين، أمس بعد تأكيد مصادر عسكرية أن تنظيم «داعش» تمكن من السيطرة على كامل القريتين بمساعدة خلايا ارهابية نائمة تنتمي للتنظيم في البلدة.
وفي شرق مدينة السخنة بريف حمص الشرقي ايضاً، كان لسلاح الجو السوري كلمته الفصل في التعاطي مع المشهد بعد أن كثف ضرباته على نقاط انتشار إرهابيي «داعش» وخطوط إمدادهم ما ادى لمقتل العشرات منهم وتدمير اوكارهم.
ليتماثل المشهد في الطرف الاخر وبالتحديد الى اللاذقية وريفها حيث نفذ الطيران الحربي عدة طلعات جوية بعد رصد أماكن اطلاق القذائف على بعض المناطق.
المجموعات الارهابية المتواجدة في بعض التلال الحاكمة في أقصى الريف الشرقي كررت استهداف ريفي القرداحة وجبلة بالقذائف الصاروخية خلال الأيام القليلة الماضية عبر صليات متتالية استهدفت خلالها المنازل السكنية والمدارس.
كما قامت المجموعات المسلحة أمس عصراً بإعادة الإستهداف من جديد بأكثر من عشر قذائف صاروخية ليطول مناطق عدة ايضاً.
جنوباً سيطر الجيش العربي السوري وحلفاؤه على تسعة مواقع على حدود سورية مع الأردن معززين سيطرتهم على الحدود الجنوبية، وإن المواقع الحدودية تقع إلى الجنوب الشرقي من العاصمة دمشق، مضيفاً أن مسلحين قتلوا وأصيبوا خلال الهجوم.
وبعد ان تلقف الاردن ومرتزقته رسائل الحسم العسكري السوري وإصرار الأردن على أن يكون المعبر تحت سلطة دمشق وذلك بعد إخفاق المجموعات الإرهابية بتشكيل «تمثيل سياسي، معترف به دولياً»، يبدو أن تلك الرسائل امتدت ايضاً الى مسميات المعارضة المتلونة حيث أقر العضو المطرود مما يسمى «الهيئة العليا للمفاوضات» خالد المحاميد بصوابية فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن تحت سيطرة الدولة السورية، بما يجنب المحافظة خسارة موارد مالية، بحسب اقواله.
في حين كشفت معلومات بأن «المعارضات» المسلحة في الجنوب لم يصلوا الى حل مشترك بعد فيما يخص معبر نصيب، وذلك بعد أن ارسلت الاردن مضمون المقترح الأردني لوفد ما يسمى المعارضة السورية حول فتح معبر «نصيب»، بعد أن قامت الأخيرة بإرساله إلى مختلف أطياف الجنوب السوري للتباحث والموافقة عليه، وذلك وفق صحيفة «الغد» الأردنية.
والى الغوطة الشرقية فإن تشعبات المشهد ظهرت من خلال تناقضات المسلحين المنضوين ضمن اتفاق تخفيض التوتر فبعد انتهاكات كثيرة قد حصلت في الاونة الاخيرة من قبل العصابات الارهابية عاود «جيش الإسلام» الارهابي أمس الى المطالبة بإعادة تنفيذ الاتفاق في المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت الأسبوع الماضي: إن اتفاقات «تخفيف التوتر» في المناطق مستقرة رغم بعض الخروقات.