ففي الضفة الشرقية وفي فرنسا تحديداً قُتل شخصان بسكين على يد مهاجم في محطة سان شارل للقطارات الرئيسية في مدينة مرسيليا قبل أن يقتله الجيش الفرنسي بالرصاص.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قائد الشرطة الفرنسية أوليفييه دو مازيير قوله أمس: إن اثنين من الضحايا قُتلا بسلاح أبيض.
وكانت الشرطة الفرنسية طلبت من سكان مرسيليا جنوب فرنسا تجنب منطقة محطة سان شارل، مع بدء عملية كبيرة عقب عملية الطعن.
وذكر وزير الداخلية الفرنسي على تويتر أنه توجه إلى مرسيليا عقب الهجوم، بينما نشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لأشخاص يهربون بعد سماع إطلاق نار في مسرح العملية.
أما على الضفة الغربية للمحيط الأطلسي أعلنت الشرطة الكندية أمس أن سائقا هاجم شرطياً بسكين في مدينة إدمونتون، قبل أن يتوجه بسيارته لدهس المارة عمداً.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن 4 أشخاص أصيبوا بجروح، مضيفة أن المهاجم كان يضع علم تنظيم داعش الإرهابي على المقعد الأمامي لسيارته.
وأكد رود كنيتش المتحدث باسم الشرطة الكندية في المدينة خلال مؤتمر صحفي صباح أمس أنه تم توقيف المهاجم، وأنه يتم التعامل مع الهجوم على أنه عمل إرهابي، مشيراً إلى ان إصابة الشرطي ليست حرجة.
وأضاف كنيتش أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المهاجم تصرّف بشكل فردي، كما أكد ما سبق أن نشرته وسائل إعلام محلية من أنه تم العثور على راية داعش في الشاحنة الكبيرة البيضاء اللون. وبيّن المتحدث باسم الشرطة أن المتهم بعد أن عمد إلى طعن الشرطي، لم يتوقع أن ينطلق بشاحنته بسرعة جنونية من أجل دهس المارة، مشيراً إلى أن الجاني كان معروفا للشرطة الكندية.
وتقوم العديد من دول الغرب من بينها فرنسا والولايات المتحدة بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية على مدى السنوات الماضية بالمال والسلاح وتوفير الغطاء السياسي لها، ناهيك عن انضمام الآلاف من الإرهابيين الغربيين إلى هذه التنظيمات الإرهابية بما فيها داعش.