وقدم الوزير الحسن للوفد الذي يضم نائب وزير الصناعة وعددا من كبار مديري وممثلي الشركات الروسية عرضاً حول عمل الوزارة والتخريب الممنهج الذي تعرضت له المصادر والمنشآت المائية بسبب الاعمال الارهابية .
وأكد الحسن على ضرورة توسيع مجالات التعاون موضحاً بأنه لدى الوزارة مشاريع مهمة خلال المرحلة القادمة تسعى لانجازها , منوهاً لإمكانية الاستفادة من الخبرات الروسية فيما يتعلق بتقييم وإعادة تأهيل سدود الفرات والبعث وتشرين ,بالإضافة لتأهيل المأخذ المائي الرئيسي في محطة الخفسة بمحافظة حلب .
وركز الوزير الحسن على أهمية مشروعي إنشاء محطتي تصفية للمياه في محافظتي اللاذقية وحماة, مشيراً إلى أن محطة 16 تشرين باللاذقية ستساهم بتغذية مدينة اللاذقية وبعض القرى في المحافظة التي تعاني من عوز في مياه الشرب وتصل غزارتها لـ 1م 3 /ثا من المياه , بالإضافة لمحطة تصفية حماة والتي ستؤمن المياه لمحافظتي حماة وحمص.
بدوره أوضح رئيس الوفد الروسي مولودتسوف رغبة الوفد الروسي بتقديم دراسات وتقييم للأحواض المائية الجوفية على ان تكون الخطوة الأولى في هذا الإطار تشكيل فريق عمل فني لتحديد الأولويات ووضع برنامج شامل, مشيراً إلى أن المشاريع المطروحة من قبل الوزارة قيد الدراسة حالياً وسيتم اتخاذ القرارات المناسبة حيالها خلال اجتماع اللجنة المشتركة السورية الروسية المقبل.
حضر الاجتماع معانو الوزير للشؤون الإدارية والفنية ومدير عام الهيئة العامة للموارد المائية وعدد من المديرين المركزيين بالوزارة.