|
الحـــــياة ملحق ثقافي كلما كان النهر قويا فلا يلتقي احدهما بالأخر وكلما ضعف النهر أو قارب على النضوب يقتربان من بعضهما البعض ويبدأ الصراع بينهما، يحفر الأمل في الصخر ليصل الى اقرب نبع للماء لمساعدة النهر في استعادة قوته، بينما يحاول اليأس دفن النهر، فعند اليأس من الوصول الى الماء نفقد الحياة، ويرقص اليأس على ضريح الحياة معلنا نهايتها. لتبدأ مدينة الليل تنغرس في قلب النهار وتتساقط العتمة ثلجا اسودا، ولكن الأمل المدفون سيندفع زلزالا يلقي باليأس بعيدا عن جثمان الحياة، لتبدأ في التقاط انفاسها من جديد، ويعود النهار كعصفور ابيض، والليل كوردة سوداء، ونعلن عن سقوط الحزن في تلك اللحظة التي يمثل فارسا يمتطي صهوة جواد غير مروض، ليركب الفرح ذلك الجواد معلنا رحلة مليئة بالأمل والحياة. hwanazi@ksu.edu.sa "> hwanazi@ksu.edu.sa
|