وتر شاعران وحبيبه
ملحق ثقافي الثلاثاء20 /12/2005 بدوي الجبل ونديم محمد شاعران كبيران تلاقيا في أحوال شعرية عالية، وتلاقيا في تواشجات حياتيه سمحه..
ولعلهما اختلفا، أيضاً بما يخدم خصوصية كل منهما. الجدير بالدّهشة والإضاءَة أنهما عزفا على وتر الشغف تجاه حبيبة كان لها مالها من ألق الحضور في جنون القصيدة . استذكار نديم محمد لـ بدوي الجبل، إذ ارتحل الثاني قبل الأول: من عيونِ الذكرى حديثٌ عن الشعر سقيناه في (الدوير) عُقَارا كنتُ رأيا مراً وحكما على الشعر دوياً في صــدره وانفجارا فتبسمتَ مؤمنا فتـــــــــــــلاقينا.. خيـــــــــــــــالا وصورةً وإطارا وليالٍ كنعمةِ الوصل فيــــــــــــــها مــــــات أمسي وعاشها سمارا وحبيب منها تمنّعَ بالدّل فعذ نــــــــــا به فـهـــــــــــــــــــــــــــــــم فرارا وانتبهنا فالفجر يحبو وراء الـ باب طفلا والريح نامت غرارا لمسته الصبا فرأرأ عينــــــــــــــيه وثــــــــــــنى وفـــــــــــــــــــــــــــك الأزرارا دوير الخطيب البلدة التي فيها بيت الحبيبة، الذي مازال قائماً إلى اليوم حيث التقى الشاعران بدوي الجبل ونديم محمد
|