فبعد الأخطاء والبدع التحكيمية التي نشاهدها في ملاعبنا الكروية,
قرر البعض من حكام كرتنا السورية إضافة فصل جديد إلى هذه القصة عنوانه العريض عدم الالتزام والتقيد بالموعد الرسمي لانطلاق المباراة الذي أصبح في آلية عمل هؤلاء شبه مستحيل.
ولعل الأمر الأكثر غرابة هو الحيادية التامة لاتحاد اللعبة الذي أخذ موقع المتفرج مما يجري وكأنه ينتظر تدخل قوة غامضة لوضع حد لهذا الاستهتار بالوقت الذي أضحى ماركة مسجلة وعلامة فارقة لمباريات الدوري الكروي للمحترفين.
من هنا نتوجه إلى السادة الاتحاديين المتفرجين اللامبالين منبهين إلى ضرورة وضع حد لهذه الظاهرة قبل أن يأتي موعد تحديد الهابط من أنديتنا إلى دوري المظاليم والباقي منها في دوري المشاهير , فيصبح الجميع على إهمال البعض نادمين.