والجديد اليوم هو أنه لربما كان للموسيقا دور في تعزيز القدرة على التخسيس, مع الالتزام طبعا بحمية غذائية صحيحة, وممارسة الرياضة بانتظام.
فقد أظهرت إحدى الدراسات أن الاستماع إلى الموسيقا أثناء ممارسة الرياضة, التي تكون في الغالب عن طريق اجهزة التسجيل المحمولة, يعزز القدرة على إنقاص الوزن والالتزام بخطة التخسيس المتبعة من قبل الشخص.
هذه الدراسة, التي نشرت في الاجتماع العلمي السنوي حول مشكلات البدانة في فانكوفر بكندا, اهتمت باتخاذ عينات تضمنت 41 امرأة بدينة طلب إليهن الالتزام بحمية غذائية محددة, مع تسجيل الوارد اليومي لديهن من السعرات الحرارية, وممارسة رياضة الآيروبيك مع المشي لمدة نصف ساعة ثلاث مرات أسبوعيا على الأقل , وكذلك حضور جلسة أسبوعية لتنمية الحماس لديهن نحو إنقاص الوزن.
كما تم إعطاء بعضهن مسجلات موسيقية محمولة للاستماع إلى ما يخترنه من الموسيقا أثناء ممارسة الرياضة.
ويقول الدكتور كريستوفر كابوانو, من جامعة تاينك والمشرف على البحث: استطاعت جميع المشاركات إنقاص أوزانهن, إلا أن نسبة حرق الدهون ونقص الوزن كانت أكبر عند اللواتي استمعن للموسيقا أثناء المشي. كما لوحظ أن أولئك السيدات كن أكثر تقيدا والتزاما بجدول التمرينات الرياضية الموصوف لهن.
ويلفت العلماء الانتباه إلى ضرورة التقيد بعدم استخدام المسجلات المحمولة لدى ممارسة رياضة المشي في الشوارع العامة خوفا من عدم الانتباه إلى إشارات المرور وأصوات المنبهات.
كما ينصح بعدم رفع صوت الموسيقا عاليا خوفا من أذية حاسة السمع لدى الشخص.