وقال الدكتور ابراهيم حداد وزير النفط والثروة المعدنية في تصريح للثورة إن مذكرة التفاهم التي وقعت ستساهم في تعزيز وتعميق التعاون بين سورية والصين معرباً عن تقديره لموقف الحكومة الصينية لدعمها الواضح لسورية.
وتقدم الحكومة الصينية بموجب هذا التفاهم قرضاً بمبلغ يقارب 65 مليون دولار لتمويل شراء سبع حفارات صينية عميقة واربع حفارات لاصلاح الآبار ووحدتين لضخ الاسمنت.
وقالت سفيرة الصين بدمشق ان التعاون الصيني السوري بدخل مرحلة جديدة وان سورية صديق قديم ومخلص لبلادها وان الصين تؤكد مساعدتها لسورية في شتى المجالات خاصة في هذه الظروف وسيعمل هذا التفاهم على مساعدة سورية في تطوير اقتصادها.
ووقع الاتفاق عن الشركة السورية للنفط الدكتور أحمد معلا مدير عام الشركة ولي سينغ ممثل شركة شاينا بتروليوم تكنولوجي أندديفلوبمنت كوربريشن.
ويعتبر التوقيع على مذكرة التفاهم هذه نجاحاً كبيراً لوزارة النفط السورية في كسر الحظر الامريكي على توريد التجهيزات اللازمة لتنمية حقول النفط السورية.
وتملك الشركة السورية للنفط ست حفارات امريكية تواجه صعوبات كبيرة في توريد قطع الغيار لها.
كما تملك السورية للنفط عدداً من حفارات النفط الروسية الصنع.