الرئيس الأسد يعزي بوفاة المرحومة الأم كاترين أبي حيدر
دمشق سانا صفحة أولى الأربعاء 21/12/2005م بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد زار الدكتور غسان اللحام وزير شؤون رئاسة الجمهورية بعد ظهر أمس دير سيدة صيدنايا وقدم التعازي باسم سيادته بوفاة المرحومة الام كاترين أبي حيدر رئيسة الدير.
وقد شكر نيافة المطران لوقا الخوري النائب البطريركي للروم الارثوذكس والام كريستينا باز رئيسة الدير بالوكالة السيد الرئيس على هذه اللفتة الكريمة وتعزيته التي كان لها اكبر الاثر في تخفيف الحزن بوفاة الأم كاترين وتمنيا لسيادته التوفيق والنجاح في خدمة الوطن وان يحمي الله سورية.
هذا وقد سجل الدكتور اللحام كلمة في سجل التعازي. تعليقات الزوار |
| Mizzoo |  mizzoo@maktoob.com | 21/12/2005 04:55 | الرئيس كل عمرو مزوق وأبن اصول |
| منير حيدر |  munirhaidar@hotmail.com | 22/12/2005 03:18 | قراءة خبر وفاة الراحلة الأم كاترين أبي حيدر أعادتني في الذاكرة نحو ثلاثين عاما الى الوراء. كان ذلك عام 1976 عندما زرت دير صيدنايا بقصد معرفة مكان إقامة الرفيق أنطون خوري المتزوج من الرفيقة أمال أبي حيدر قريبة الأم الراحلة.
قصة ذلك أن الرفيق أنطون كان مدرسا في أحد مدارس الشويفات التي كان مديرها صديقا لي. بسبب الأحداث العبثية في لبنان أقفلت المدرس ولم يعد في إمكان الرفيق أنطون من المجيء الى الشويفات لتسلم مرتبه الشهري. لذلك كلفني أن أقبض المعاش عنه حيث كنت أتدبر بعد ذلك إرساله إليه حيث كان يقيم في ديك المحدي.
عندما إجتاحت قوى الأنعزال الطائفي ديك المحدي وضهور الشوير تهجر الرفيق أنطون مع باقي من تهجّر من القوميين وغيرهم وأنقطعت أخباره عني تماما. لكني سمعت بعد عدة أشهر أن الرفيق أنطون يقيم في دير صيدنايا. كان عندها قوات الردع السورية قد دخلت لبنان حيث تمركزت في بحمدون بعد مواجهات مع ما كان يعرف بالحركة الوطنية اللبنانية (الوجه الآخر لعبثية تلك الأحداث). توجهت الى الشام برفقة أحد الرفقاء الراحل وبسيارته ثم حيث قصدنا في اليوم التالي إليها دير صيدنايا.
عندما صعدنا درج الدير إلتقيت راهبة صبية فسألتها إن كانت تعرف الرفيق أنطون خوري أو عائلته فأنكرت معرفتها بهم. أعدت عليها السؤال مرارا، فأنكرت مرارا. لقد علمت في قرارة نفسي أنها لم تكن صادقة في إنكارها. لذلك قلت لها بأني أبحث عن ذلك الشخص لأمر مهم يخصه، لماذا لا تذهبين لتسألي غيرك من الراهبات ثم تعودي إلي بالجواب القاطع. قالت: أنتظر لحظة حيث عادت بعد دقائق لتدعونا الى مقابلة الريسة، ولم أكن شخصيا أعرف من تكون.
في الصالون الذي أستقبلنا فيه كانت الأم أبي حيدر تجلس مع بعض راهبات آخري. بعد الترحيب بنا بادرت شخصيا الى شرح سبب الزيارة وسبب إصراري على معرفة إقامة الرفيق خوري. عرفت عندها أن الرفيقة أمال هي قرية الأم كاثرين وأنها تقيم في الدير مع إبنتها منذ أن هجّروا من ديك المحدي. كما أخبرتي أن أنطون كان في اليمن وهو وصل دمشق في اليوم السابق لزيارتنا للدير,، كما أن الرفيق أمل ذهبت الى زيارة زوجها في الفندق الذي ينزل به.
سألتني الأم أبي حيدر كل الأسئلة عن الأحداث في لبنان حيث إجتهدت أن أبين لها أن تلك الأ |
|
|
|