ويقوم الاختبار على مسح 12 جيناً على صلة بظهور سرطان القولون بحثاً عن تشوهات قد تعتريها وتؤشر إلى إمكانية عودة السرطان مجدداً، وبالتالي توفر للأطباء فرصة تقرير مدى الحاجة إلى استخدام العلاج الكيميائي بعد عملية إزالة الورم.
وقال ديفيد كير، الاختصاصي بعلاج أمراض السرطان في جامعة أكسفورد: إن الاختبار يمثل: أداة جديدة ستسمح للأطباء بتحديد المرضى الذين سيحتاجون للعلاج الكيميائي، وهي بالتالي ستتيح للبعض الشفاء بالعملية الجراحية فقط.
وغالباً ما يلجأ الأطباء لفرض العلاج الكيميائي على جميع مرضى سرطان القولون في مرحلته الثانية كإجراء احترازي، وذلك لضمان قتل الخلايا التي قد تكون أفلتت من الاستئصال الجراحي ودخلت في الأنسجة المجاورة للقولون.
وقد يسمح هذا الاختبار للأطباء بتحديد المرضى الذين لا يحتاجون للعلاج الكيميائي، وبالتالي تجنيبهم آلام التعرض إليه، وفقاً لمجلة تايم.
يشار إلى أن سرطان القولون يصيب الرجال والنساء بنسب متماثلة، وهو يعتبر ثالث أكبر مسبب لحالات الوفاة بين سائر أمراض السرطان في العالم.